فانوس رمضان.. كيف عرفه المصريين؟
أول من عرف فانوس رمضان هم المصريين، ودخل مصر في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية، وهو يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.
وذلك عندما خرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.
وظلت الفوانيس من تلك الوقت تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان، لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة، ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان.
ويقال إن الحاكم بأمر الله الفاطمي حفيد المعز، حظر خروج السيدات في القاهرة إلى الأسواق وألزمهن البيوت، فإذا ما أقبل شهر رمضان أذن لهم بالخروج للتزاور، على أن يسير أمام كل امرأة طفل صغير يحمل فى يده فانوسا مضيئا، ليعرف المارة من الرجال إن هناك امرأة تسير فيفسحوا لها الطريق.
وخلال القرنين الثامن والتاسع الهجريين، في عصر دولة المماليك، ازدهرت صناعة الفوانيس ازدهارًا كبيرًا، فظهر سوق "الشماعية" أو الشماعين في حي النحاسين، وهو السوق الذي كانت تباع فيه الفوانيس والشموع، وتدر أرباحا جزيلة.
وكانت تعلق الفوانيس المصنوعة من الشمع على واجهات الحوانيت وتفتح المحلات ليلا حتى منتصف الليل؛ لكثرة ازدحام الناس على شراء هذه الفوانيس.
أخبار أخرى…
في ذكرى رحيله.. تعرف على أغلى 5 لوحات للفنان العالمي بيكاسو
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان العالمي الراحل بابلو بيكاسو، الذي رحل عن عالمنا في الـ8 من أبريل عام 1973م.
وعرضت لوحات بيكاسو في مختلف المزادات العالمية الشهيرة ومنها “سوثبي” و"كريستيز" وغيرها.
وقد كسرت أعمال الفنان العالمي حاجز المائة مليون دولار في أكثر من مناسبة تعرف على أغلى 5 لوحات له:
لوحة نساء الجزائر
تتصدر لوحة "نساء الجزائر" قائمة أغلى مبيعات أعمال بيكاسو الفنية، حيث بيعت بـ179.4 مليون دولار عام 2015 وقد بيعت فى مزاد كريستيز وقد رسمها الفنان العالمى عام 1955 وكانت كريستيز قدرت سعرها بحوالى 140 مليون دولار