حزب رابطة الجنوب العربي يعلن دعمه لجهود وقف الحرب
أكد حزب رابطة الجنوب العربي الحر في بيان له دعمه لكل الجهود من أجل وقف الحرب وإحلال السلام
كما أكد حزب رابطة الجنوب العربي فيه تمسكه بمشروعه الوطني وصولاً الى عملية سلام شاملة يتحقق من خلالها لشعبنا كافة اهدافه وتطلعاته الوطنية في اقامة دولة الجنوب العربي كاملة السيادة وعلى كامل التراب الوطني بعيدا عن كل المناورات التي تحاول الابتعاد عن جوهر قضية شعب الجنوب العربي
وأشار حزب رابطة الجنوب العربي في البيان إلى أنه برغم عدم مشاركته في مشاورات الرياض إلا أنه يدعم أي جهود من أجل وقف الحرب وإحلال السلام.
ودعا حزب رابطة الجنوب العربي الحر كافة القوى الجنوبية إلى التلاحم والحفاظ على الوحدة.
أخيار أخرى..
الولايات المتحدة ترحب بالإعلان عن تشكيل المجلس الرئاسي في اليمن
رحبت الولايات المتحدة بالإعلان عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي في اليمن.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الأمريكي انتوني بليكن، وصلت نسخة منه إلى وكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ) اليوم الجمعة.
وقال البيان أن الولايات المتحدة تدعم تطلعات الشعب اليمني إلى قيام حكومة فعالة وديمقراطية وشفّافة تضم أصواتا متنوعة من السياسيين والمجتمع المدني، بمن في ذلك النساء والفئات المهمشة الأخرى.
وأضاف أن الأهم في الأمر أن اليمنيين يستحقّون حكومة تحمي الحقوق والحريات، جنبا إلى جنب مع تعزيز العدالة والمساءلة والمصالحة.
وتابع: "الولايات المتحدة لاتزال ملتزمة بالمساعدة في التوصل إلى حلّ دائم وشامل للصراع في اليمن، ونحن نحثّ مجلس القيادة الرئاسي على الالتزام بالهدنة التي تمّ التفاوض عليها بإشراف الأمم المتحدة والتعاون مع الجهود الشاملة التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع، فلا بدّ أن تتاح لليمنيين الفرصة أخيرا لتقرير مستقبل بلدهم. لذلك، فنحن نحثّ جميع الأطراف على اختيار طريق السلام والحوار".
وأمس أعلن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن تشكيل مجلس قيادة رئاسي منحه كامل صلاحياته الرئاسية.
والمجلس بقيادة المسؤول اليمني البارز رشاد العليمي الذي كان أحد مستشاري الرئيس هادي، وعضوية سبعة أشخاص من مكونات عدة، بينها حزب المؤتمر الشعبي العام، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وسيتسلم المجلس بالإضافة لصلاحيات الرئيس، صلاحيات نائب الرئيس علي محسن الأحمر الذي أعفاه هادي من منصبه أيضا.
ويأتي هذا الإعلان في ختام مشاورات للقوى اليمنية بمختلف مكوناتها، في الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، والذي غاب عنه الحوثيون الذين رفضوا إجراء حوار في السعودية، الدولة التي تقود التحالف الدعم للشرعية.
