وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات تعبت حصيلىة كورونا
تماشياً مع خطة وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتي لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" والمخالطين لهم وعزلهم، أعلنت الوزارة عن إجراء 242,463 فحصاً جديدا خلال الساعات الـ 24 الماضية على فئات مختلفة في المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.
وساهم تكثيف إجراءات التقصي والفحص في وزارة الصحة ووقاية المجتمع وتوسيع نطاق الفحوصات على مستوى الدولة في الكشف عن 240 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة.
يبلغ مجموع الحالات المسجلة من وزارة الصحة ووقاية المجتمع 893,412 حالة. كما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عدم تسجيل أي حالة وفاة في الأربع والعشرين ساعة الماضية، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 2,302 حالة.
كما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن شفاء 559 حالة جديدة لمصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" وتعافيها التام من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 872,830 حالة.
أخبار أخرى..
منهم الصومال.. «الهلال الأحمر الإماراتي» يعزز برامجه الرمضانية في 64 دولة
شارك
عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامجها الرمضانية في 64 دولة حول العالم، ورصدت ميزانية إضافية لتوسيع مظلة المستفيدين منها خارج الدولة، وذلك بفضل تبرعات المحسنين والخيرين وتضامنهم الكبير مع تلك المشاريع وتجاوبهم مع حملة رمضان التي تتعزز فعالياتها على مستوى الدولة.
وتنفذ هيئة الهلال الأحمر مشاريع إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في 4 قارات، في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، ويستفيد منها أكثر من مليون شخص.
مشروع إفطار صائم
وشهد مشروع إفطار صائم الذي تنفذه الهيئة في تلك الدول إقبالاً كبيراً من الصائمين خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، واكتظت الخيام الرمضانية ومواقع الإفطار الجماعية التي تمت إقامتها في الأحياء الفقيرة وتجمعات النازحين ومخيمات اللاجئين ودور الأيتام والمؤسسات التعليمية في الدول المعنية بالصائمين.
وحرصت الهيئة على تقديم أفضل الخدمات للصائمين وتوفير وجبات تتضمن العناصر الغذائية الأساسية من غالب غذاء أهل البلد المعني مع مراعاة خصوصية كل دولة في هذا الصدد، وتضطلع سفارات الدولة ومكاتب الهيئة الخارجية و الجهات الأخرى التي تنسق معها في تنفيذ مشاريع رمضان، بدور كبير في تلبية متطلبات الصائمين و القيام بخدمتهم على الوجه الأفضل.
وتماشياً مع التوسع الذي تشهده برامج الهيئة الخيرية وأنشطتها الإنسانية تأتي مشاريع رمضان هذا العام أكثر تميزاً ومواكبة للتطور الكمي والكيفي الذي تشهده برامج الهيئة في مجالات العمل الإنساني كافة، وكانت الهيئة قد أعدت عدتها وأكملت استعداداتها مبكراً لاستقبال أفضل الشهور عند الله تعالى، لتعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في أعمالها الإنسانية، وفتح الأبواب أمام مساهمات المحسنين وأياديهم البيضاء الممتدة إليها في السر والخفاء، داعمة ومساندة من أجل نيل رضا الرحمن والفوز بنفحات شهر رمضان.