السعودية ترفع عدد حجاج هذا العام إلى مليون من داخل المملكة وخارجها
قررت السعودية، رفع عدد حجاج موسم حج هذا العام 1443هـ / 2022م إلى مليون حاج من داخل المملكة وخارجها، وذلك وفقًا للحصص المخصصة للدول، مع الأخذ بالتوصيات الصحية.
ياتي ذلك انطلاقًا من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الدائم على سلامة حجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد المصطفى عليه الصلاة والسلام، وضمان سلامتهم وأمنهم.
وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن موسم حج هذا العام سيكون وفقًا للضوابط التالية:
1- أن يكون حج هذا العام للفئة العمرية أقل من (65) عامًا ميلاديًا، مع اشتراط استكمال التحصين بالجرعات الأساسية بلقاحات كوفيد-19 المعتمدة في وزارة الصحة.
2. يشترط على القادمين للحج من خارج المملكة تقديم نتيجة فحص سلبي PCR لفيروس كورونا (كوفيد-19) لعينة أخذت خلال (72) ساعة قبل موعد المغادرة إلى المملكة
وشددت وزارة الحج والعمرة على ضرورة التزام الحجاج بالإجراءات الاحترازية واتباع التعليمات الوقائية خلال أداء مناسكهم حفاظًا على صحتهم وسلامتهم.
ومن جانب أخر، أطلقت المملكة العربية السعودية أكبر عملية توسعة في التاريخ لمسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، وتسمية المشروع باسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وأوضح آل الشيخ في تصريح صحفي تزامنا مع إعلان ولي العهد td المملكة العربية السعودية بإطلاق أكبر توسعة لمسجد قباء في التاريخ، أن هذه التوسعة التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هي الأكبر في تاريخ مسجد قباء مُنذ إنشائه في السنة الأولى من الهجرة والذي وردت في فضل الصلاة فيه أحاديث كثيرة منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء وصلى فيه كان له كأجر عمرة، كما ورد في صحيح البخاري وصحيح مسلم أن النبي كان يأتي مسجد قباء كل سبت ماشيًا وراكبًا فيصلي فيه ركعتين.
ويعد مسجد قباء td المملكة العربية السعودية أول مسجد أسسه الرسول صلى الله عليه وسلم الذي خطّه بيده عند وصوله إلى المدينة مهاجرًا من مكة، كما شارك في وضع أحجاره الأولى، في العام الأول الهجري.
أول مسجد أسسه الرسول صلى الله عليه وسلم الذي خطّه بيده عند وصوله إلى المدينة
وتوجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد rs المملكة العربية السعودية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، بمناسبة إطلاق أكبر توسعة في تاريخ مسجد قباء، وتطوير المنطقة المُحيطة به، مؤكدًا أن هذا العمل الجليل جبار ومبارك هو امتداد لعناية القيادة الرشيدة ببيوت الله لا سيما المساجد التي تحمل عمق تاريخي كمسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى .
وأشار آل الشيخ إلى أن هذه التوسعة المباركة سيخلدها التاريخ ضمن عطاءات الخير والبذل لخادم الحرمين الشريفين التي قدمها ومازال يقدمها، رفعة لدين الله ونصرة لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وخدمه للإسلام والمسلمين في كل مكان.
وأكد أن هذه التوسعة ستساهم في التيسير على قاصدي مسجد قباء من أهالي المدينة المنورة ومن زوارها الذين يتوافدون لزيارة المسجد عملًا بسنة المصطفى عليه الصلاة والسلام، ورغبة في الحصول على الثواب المترتب على الصلاة فيه، مضيفًا كما تأتي تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تستهدف أكثر من 30 مليون زائر سنويًا للأماكن المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة .
واختتم وزير الشؤون الإسلامية تصريحه سائلا الله أن يجعل هذا العمل في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده اللذين يبذلان الغالي والنفيس في خدمة الإسلام والمسلمين في العالم والعناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما وبيوت الله عمارة وصيانة ونظافة، كما سأل الله أن يديم على المملكة وشعبها عزها وتقدمها ورقيها في ظل قيادتنا الحكيمة