فلسطين: مقتل شخص وإصابة 14 برصاص الاحتلال في مخيم جنين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن "مقتل شخص وإصابة 14 برصاص الاحتلال الإسرائيلي" خلال اشتباكات مسلحة بعد اقتحام دوريات عسكرية إسرائيلية مخيم جنين.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في محيط مدينة جنين وداخل مخيمها وقرية برقين، المنطقة التي جاء منها مطلق النار في هجوم "تل أبيب" الأخير الذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى إسرائيليين.
وأفاد بأن "إسرائيل تنشر 3 كتائب جديدة في مناطق الاحتكاك بالضفة الغربية بدءا من اليوم".
وكان قد قتل ثلاثة إسرائيليين، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في عملية إطلاق نار نوعية بشارع "ديزنغوف" الشهير وسط "تل أبيب"، حيث قامت عناصر الشرطة الإسرائيلية بعمليات بحث عن مفّذها دامت لساعات، قبل أن يتم الإعلان عن "إغتيال منفذ عملية تل أبيب الشاب رعد حازم، بعد خوضه اشتباكًا مع قوة من وحدة اليمام وقوة من الشاباك، خلال تحصنه بالقرب من مسجد في يافا"، وفق ما نلقت هيئة البث الإسرائيلي
وتعد هذه العملية، هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة التي استهدفت اسرائيليين، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك، أسفرت جميعها عن مقتل 11 شخصًا، بينهم عناصر أمن إسرائيلي.
أخبار أخرى…
الرئيس الفلسطيني يدين مقتل مدنيين إسرائيليين
أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مقتل مدنيين إسرائيليين بعملية إطلاق نار وسط مدينة تل أبيب، مؤكدًا أن قتل المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يؤدي إلا إلى المزيد من تدهور الأوضاع.
وقال عباس وفقًا لما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «وفا»: «نسعى جميعًا إلى تحقيق الاستقرار، خصوصًا خلال شهر رمضان الفضيل والأعياد المسيحية واليهودية المقبلة، مشددًا على خطورة استمرار الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والأعمال الاستفزازية لمجموعات المستوطنين المتطرفين في كل مكان.
وأكد أن «دوامة العنف تؤكد أن السلام الدائم والشامل والعادل هو الطريق الأقصر والسليم لتوفير الأمن والاستقرار للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي وشعوب المنطقة»، وفق تعبيره.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إنه لا يضع أي قيود أمام قوات الأمن في حربها ضد منفذي العمليات، متوعدًا بملاحقة كل من ساعد المنفذ بأي شكل رغم أن الامن الاسرائيلي لا يعرف شيئا عن العملية.