نورلاند: حفزت عقيلة على الأساس الدستوري والقانوني للانتخابات الليبية
قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، إن السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح بحثا خلال مكالمة هاتفية، الوضع السياسي الحالي وآفاق استعادة الزخم نحو الانتخابات.
وأوضح نورلاند، في الصفحة الرسمية للسفارة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «حفّزت رئيس مجلس النواب على مواصلة تقديم كل الدعم اللازم لإنشاء أساس دستوري وقانوني لتنظيم الانتخابات في أقرب وقت ممكن بالتزامن مع العملية التي تيسرها الأمم المتحدة».
الجهات الفاعلة
وأردف السفير الأميركي «نعمل مع الجهات الفاعلة الرئيسية من جميع الأطراف للحفاظ على الاستقرار، بدءًا من الجهود المبذولة لضمان عدم استخدام ثروة ليبيا النفطية الهائلة لأغراض سياسية حزبية؛ بل لتلبية الاحتياجات الأكثر أهمية للشعب».
وعبر عن دعم بلاده «جهود القادة الليبيين بمن فيهم رئيس مجلس النواب عقيلة صالح للاتفاق على آلية بقيادة ليبية لتسهيل ومراقبة هذه النفقات. وبينما تتكشف نهاية المأزق الذي آلت إليه السلطة التنفيذية».
وعبر عن موقف بلاده من المشهد الليبي، قائلًا «القضية الأكثر أهمية في هذا الوقت هي الحاجة إلى إجماع سياسي كافٍ وقبول ومصداقية لدى كتلة حرجة من الشعب الليبي في جميع أنحاء البلاد من أجل قيادة البلاد إلى الانتخابات».
وأضاف «بات من المهم أكثر من أي وقت مضى تنظيم انتخابات يمكن أن تنقل ليبيا إلى ما بعد الحلقة اللامتناهية من الحكومات الانتقالية، وذلك مع اقتراب نهاية المرحلة التمهيدية لملتقى الحوار السياسي الليبي لحلّ شامل في يونيو».
وفي مارس الماضي، جدد مبعوث الولايات المتحدة إلى ليبيا وسفيرها، ريتشارد نورلاند، دعم بلاده «إجراء انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا في أقرب وقت ممكن». جاء تصريح نورلاند في سياق نفيه صحة تقارير صحفية تحدثت عن وجود خطة غربية لتأجيل الانتخابات، حسب تغريدة على صفحة السفارة بموقع «تويتر».
أخبار أخرى..
المستشارة الأممية تؤكد استمرار جهود إجراء الانتخابات الليبية في أقرب فرصة
أكدت المستـشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا سـتيفاني وليامز، إستمرار جهود الأمم المتحدة وأولوياتها في الوقت الراهن المتمثلة بمساعدة الليبيين على إجراء انتخابات وطنية ذات مصداقية في أقرب فرصة ممكنة بناء على قاعدة دستورية وإطار انتخابي متينين .
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن وليامز، أن ذلك جاء خلال الحوار الموسع الذي عقدته مع قرابة 40 شابا وشابة من مختلف مناطق ليبيا، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس والتي أوجزت خلاله الأعمال التي قامت بها في مهمتها الحالية منذ عودتها إلى ليبيا في ديسمبر 2021.
وأشارت "وليامز" إلى أن ممثلو الشباب عبروا عن وجهات نظرهم حول الوضع الراهن في ليبيا وتناولوا الملفات المتداخلة كالملف السياسي والاقتصادي والأمني والعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، وأكدوا على أهمية إيجاد مخرج من الانسداد الذي وصل إليه المساران التشريعي والتنفيذي لأجل تنفيذ الانتخابات.
كما تطرق ممثلو الشباب الليبى إلى ضرورة الوفاء بالالتزامات بغية تفعيل مصالحة وطنية حقيقية والحث على الشمولية وحماية حقوق الإنسان والمجتمع المدني.