مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

زيلينسكى: ليس أمام أوكرانيا خيار آخر سوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أنه لا يزال يعول على المفاوضات مع روسيا، وقال زيلينسكي في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة بيلد: "اليوم، ليس أمام أوكرانيا خيار آخر سوى الجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وكانت المفاوضات الروسية الأوكرانية انطلقت بعد أربعة أيام من بدء العملية الروسية الخاصة فى أوكرانيا وأفضت إلى اقتراحات سرعان ما تراجعت عنها كييف فى وقت لاحق.

وبهذا الصدد قال لافروف وزير الخارجية الروسى: "تقدم الجانب الأوكرانى أمس إلى مجموعة التفاوض بمسودة اتفاق خاصة به يبدو فيها التراجع عن أهم البنود التى تم تثبيتها خلال اجتماع اسطنبول فى 29 مارس ضمن وثيقة وقع عليها رئيس الوفد الأوكرانى (دافيد) أراخاميا".

وأوضح رئيس الدبلوماسية الروسية أن الوثيقة الأوكرانية الجديدة لا تتضمن تأكيدا على أن الضمانات الأمنية التى ستتلقاها كييف من مجموعة من الدول لن تشمل شبه جزيرة القرم ومدينة سيفاستوبل، مضيفا أن المسودة الجديدة بدلا عن هذا التأكيد تضم "عبارات مبهمة عن أى رقابة فعالة، وذلك فى حدود 23 فبراير الماضي" (أى قبل بدء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا).

عدد قتلى هجوم محطة قطار كراماتورسك

ومن جهة اخرى، أعلن بافلو كيريلينكو حاكم إقليم دونيتسك أوبلاست بأوكرانيا، ارتفاع عدد القتلى في حادثة الهجوم الصاروخي على محطة قطارات كراماتورسك شرقي البلاد إلى 50 قتيلا، بينهم خمسة أطفال.

وألقت أوكرانيا باللوم على القوات الروسية في الهجوم الذي يعتقد أنه شهد استخدام صاروخ واحد على الأقل من طراز توشكا-يو.

ومن جانبها، نفت موسكو تورطها، مؤكدة أن جيشها لا يستخدم صواريخ من هذا النوع. 

كما زعم الانفصاليون الموالون لروسيا في دونباس أن القوات الأوكرانية هي التي أطلقت القذيفة.

وكراماتورسك تقع في الجزء الذي يشهد معارك من منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، وهو الجزء الذي تسيطر عليه كييف، ويطالب انفصاليون موالون لروسيا بالسيادة على المنطقة الإدارية بأكملها، ويحاول سكان المدينة مغادرتها خوفا من التعرض للهجوم.

كما أعلن الانفصاليون أن عملية إجلاء تُجرى للتو في كراماتورسك لنقل المواطنين إلى أماكن آمنة.

وطالبت القيادة الأوكرانية في وقت سابق المواطنين في شرق البلاد إلى الوصول إلى أماكن آمنة ومغادرة المنطقة في اتجاه الغرب إذا أمكن ذلك، وكانت روسيا قد أعلنت أنها ستركز هجماتها على المنطقة.