مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكلاسيكو الجديد الإنجليزي.. ومديح بين جوارديولا وكلوب

نشر
كلوب وجوارديولا
كلوب وجوارديولا

يواجه اثنان من أفضل المدربين في العالم، إن لم يكونا الأفضل، بعضهما البعض، مساء الأحد، في قمة بالدوري الإنجليزي الممتاز، رسمت معالم "كلاسيكو جديد"، يشابه ذلك الذي أسر الملايين قبل عدة أعوام بين برشلونة وريال مدريد.

سيتوقف العالم لمد ساعتين، لمشاهدة قمة البريميرليج بين مانشستر سيتي وليفربول، مساء الأحد، في قمة ستصادف موعد الإفطار في دول عربية عديدة.

كلوب وجوارديولا 

الكلاسيكو الجديد

ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية موقعة مانشستر سيتي وليفربول المقبلة، بأنها “الكلاسيكو الجديد الإنجليزي”، وذلك لأنه يحمل نفس التأثير الذي حمله لقاء برشلونة وريال مدريد قبل أعوام.

ولكن كلاسيكو إنجلترا، أبطاله ليس اللاعبين، بل المدربين، الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، والألماني يورجن كلوب، مدرب ليفربول.

ماشستر سيتي وليفربول

هذا الكلاسيكو سيأتي مساء الأحد، ليمثل مباراة "الحسم" في الدوري الإنجليزي، لأن مانشستر سيتي يتفوق على ليفربول بفارق نقطة واحدة، قبل 40 يوما من نهاية الموسم.

لذا فأن المباراة ليست قمة في الدورة فحسب، بل مباراة نهائية، تقرب الفائز بها للقب البريمرليج.

كلوب وجوارديولا في المؤتمر الصحفي:

واستخدم  جوارديولا وكلوب أسلوبًا جديد في "الحرب النفسية" قبل مباريات الحسم، فانهال كلاهما بالمديح على الطرف الآخر، بطريقة لم تشهدها كرة القدم بين مدربين غريمين عالميين من قبل.

فأليكس فيرجسون كان يعادي أرسين فينجر، في فترة سيطرة مانشستر يونايتد وأرسنال على الدوري، ومثلهما كان جوارديولا نفسه والبرتغالي جوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد وقتها، وكذلك أمثلة كثيرة حول الصراعات النفسية بين المدربين.

لكن كلوب وجوارديولا استخدما أسلوب "المديح قبل الهجوم"، لإراحة الخصم وتشتيته، عن طريق المديح والإشادة، قبل أن يدخلا "حربا طاحنة" مساء الأحد.

وقال كلوب قبل اللقاء: "جوارديولا هو أفضل مدرب في العالم، لا أعلم كيف يشكك بذلك أي شخص. علينا أن نتفق جميعا على ذلك".

أما جوارديولا، فبادله الكلام المعسول: "كلوب يجعل عالم كرة القدم مكانا أفضل، إنه أفضل خصم واجهته في حياتي".

كلام المدربان يحمل الكثير من مشاعر الروح الرياضية العالية، في ظاهره، لكنه تمهيد لمعركة كبيرة، سحبت البساط من "كلاسيكو إسبانيا"، وقد ترسم ملامح أقوى صراع بين ناديين في العالم، لأعوام قادمة.