الإثنين المقبل النطق بالحكم في “قضية الفتنة” بالأردن
حددت محكمة أمن الدولة الأردنية، الإثنين المقبل، موعدا للنطق بالحكم في “قضية الفتنة”.
انعقدت على مدار الأسابيع الماضية جلسات محاكمة قضية الفتنة، التي يمثل بها رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق، باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، أمام محكمة أمن الدولة، كمتهمين رئيسيين بتهمة زعزعة أمن واستقرار البلاد، وتقويض نظام الحكم السياسي.
وكانت قد شهدت الأسابيع الماضية أحداث عديدة شغلت الرأي العام الأردني، ومنها استدعاء الأمير حمزة بن الحسين للشهادة.
وأنهت محكمة أمن الدولة الخميس الماضي الجدل برفضها طلب استدعاء الأمير حمزة بن الحسين للشهادة، بحسب تصريحات رئيس هيئة الدفاع بقضية “الفتنة” عن باسم عوض الله، المحامي محمد عفيف.
وأكد المحامي أن مجريات المحاكمة تسير بشكل سريع نوعاً ما، إلا أن الدفاع يأخذ وقته في الجلسات التي كانت طويلة المدة، حيث تجاوزت إحداها 5 ساعات.
وبدأت محاكمة عوض الله والشريف بن زيد في 21 يونيو/ حزيران الجاري بجلسات سرية، بواقع جلستين.
كما، نفى المتهمان أمام المحكمة التي انعقدت برئاسة المقدم القاضي العسكري موفق المساعيد، تهمة زعزعة الاستقرار الموجهة إليهما.
وكان النائب العام الأردني لمحكمة أمن الدولة صادق في 13 يونيو الجاري، على قرار الظن الصادر عن مدعي عام محكمة أمن الدولة في القضية المتعلقة بالمشتكى عليهما كل من باسم إبراهيم يوسف عوض الله والشريف عبد الرحمن حسن.
وتعود حيثيات تلك القضية إلى 3 أبريل 2021، حيث أعلن رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسباب أمنيّة.