المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من مجاعة بالصومال
حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من أزمة مجاعة تهدد ستة ملايين صومالي خلال الأشهر المقبلة.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال تصريح صحفي، أن “أحدث توقعات المجاعة تشير إلى أن أكثر من 6 ملايين شخص من المرجح أن يواجهوا أزمة أو ما هو أسوأ من انعدام الأمن الغذائي في الفترة من أبريل إلى يونيو من هذا العام”.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن “الصومال يواجه خطر المجاعة في ست مناطق” إذا لم تتساقط الأمطار في موسمها من أبريل إلى يونيو، كما هو متوقع”، داعيا إلى توسيع نطاق المساعدات الإنسانية للوصول إلى السكان الأكثر هشاشة.
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن “الجفاف يزداد سوءا في جميع أنحاء الصومال”، مسجلا “تضرر ما يقدر بنحو 4.9 ملايين شخص في جميع أنحاء البلاد، من بينهم 719 ألف نازح داخليا”.
وخلص المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى القول “إن انعدام الأمن والصراعات والتوترات السياسية التي لم يتم حلها لا تزال تعطل سبل العيش والوصول إلى الأسواق وتزيد من النزوح”، لافتا إلى أنه “يتعين زيادة المساعدات الإنسانية لمنع انعدام الأمن الغذائي الشديد وسوء التغذية، بما في ذلك خطر المجاعة”.
أخبلر أخرى..
منهم الصومال.. «الهلال الأحمر الإماراتي» يعزز برامجه الرمضانية في 64 دولة
شارك
عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، برامجها الرمضانية في 64 دولة حول العالم، ورصدت ميزانية إضافية لتوسيع مظلة المستفيدين منها خارج الدولة، وذلك بفضل تبرعات المحسنين والخيرين وتضامنهم الكبير مع تلك المشاريع وتجاوبهم مع حملة رمضان التي تتعزز فعالياتها على مستوى الدولة.
وتنفذ هيئة الهلال الأحمر مشاريع إفطار صائم وزكاة الفطر وكسوة العيد في 4 قارات، في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، ويستفيد منها أكثر من مليون شخص.
مشروع إفطار صائم
وشهد مشروع إفطار صائم الذي تنفذه الهيئة في تلك الدول إقبالاً كبيراً من الصائمين خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، واكتظت الخيام الرمضانية ومواقع الإفطار الجماعية التي تمت إقامتها في الأحياء الفقيرة وتجمعات النازحين ومخيمات اللاجئين ودور الأيتام والمؤسسات التعليمية في الدول المعنية بالصائمين.
وحرصت الهيئة على تقديم أفضل الخدمات للصائمين وتوفير وجبات تتضمن العناصر الغذائية الأساسية من غالب غذاء أهل البلد المعني مع مراعاة خصوصية كل دولة في هذا الصدد، وتضطلع سفارات الدولة ومكاتب الهيئة الخارجية و الجهات الأخرى التي تنسق معها في تنفيذ مشاريع رمضان، بدور كبير في تلبية متطلبات الصائمين و القيام بخدمتهم على الوجه الأفضل.
وتماشياً مع التوسع الذي تشهده برامج الهيئة الخيرية وأنشطتها الإنسانية تأتي مشاريع رمضان هذا العام أكثر تميزاً ومواكبة للتطور الكمي والكيفي الذي تشهده برامج الهيئة في مجالات العمل الإنساني كافة، وكانت الهيئة قد أعدت عدتها وأكملت استعداداتها مبكراً لاستقبال أفضل الشهور عند الله تعالى، لتعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في أعمالها الإنسانية، وفتح الأبواب أمام مساهمات المحسنين وأياديهم البيضاء الممتدة إليها في السر والخفاء، داعمة ومساندة من أجل نيل رضا الرحمن والفوز بنفحات شهر رمضان.