مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

روسيا تؤكد إجراء عملية تبادل أسرى ثالثة مع أوكرانيا

نشر
حرب روسيا وأوكرانيا
حرب روسيا وأوكرانيا

 

أكدت روسيا، اليوم الأحد، تنفيذ ثالث عملية تبادل أسرى مع أوكرانيا، منذ انطلاق العملية العسكرية لموسكو في 24 فبراير الماضي.

وكانت الحكومة الأوكرانية، أعلنت أمس السبت، تنفيذ عملية جديدة لتبادل الأسرى مع روسيا.

وأضافت الحكومة أن عملية تبادل للأسرى مع روسيا سيتم فيها عودة 12 جنديا و14 مواطنا إلى البلاد.

ووفقًا لـ"روسيا اليوم"، قالت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، على قناتها في تطبيق "تيليجرام" اليوم الأحد، إن عملية التبادل نفذت مساء أمس وشملت أربعة موظفين في المؤسسة الحكومية الروسية للطاقة النووية "روس آتوم" خاصة، وعددا من العسكريين الروس.

وأضافت: "في ساعات مبكرة من صباح اليوم حطوا في الأراضي الروسية وسوف يلتقيهم قريبا أقاربهم وأهاليهم".

وكانت موسكالكوفا أعلنت أمس عن تحرير 14 بحارا من سفينة "آزوف كونكورد" التجارية الروسية التي كانت محتجزة من قبل الجيش الأوكراني في ميناء ماريوبول، بالإضافة إلى عملية تبادل سائقي شاحنات شملت 32 سائقا روسيا و20 أوكرانيا وعددا من مواطني بيلاروس.

 

أخبار ذات صلة.. 

أكد سفير روسيا لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن الدول الغربية تصر على شيطنة روسيا لصرف الانتباه عن انتهاكاتها لالتزاماتها باتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والكيميائية.

وكتب في مقال نشرته مجلة "نيوز ويك" الأمريكية: "الزملاء الغربيون يشيطنون بلادنا عن سابق إصرار وتصميم، والهدف من ذلك صرف الرأي العام عن انتهاكاتهم للالتزامات بموجب اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والكيميائية".

وأضاف أنطونوف أن "هذا ثبت أيضا من خلال العرقلة الأمريكية للعمل على بروتوكول ملزم قانونا للاتفاقية مع آلية تحقيق فعالة لأكثر من 20 عاما".

ولفت إلى أن "الغرب يزعم استخدام روسيا أسلحة كيميائية على أراضي أوكرانيا، ولكن هذه التصريحات كاذبة ومثيرة للسخرية".

وتابع أن "الغرب يتناسى كيف نفذت دول الناتو عملية عسكرية ضد يوغوسلافيا، دون موافقة مجلس الأمن الدولي".

ولفت إلى أنه "تم قصف المدن الآمنة على مدى عدة أسابيع واستهداف البنى التحتية" في يوغوسلافيا وأن هذا ما حصل أيضا في العراق وليبيا وسوريا".

وأكد أن ذلك أسفر عن غرق هذه البلدان في في كوارث إنسانية وتكبدها خسائر فادحة بين المدنيين.

كما أشار إلى "بؤر الإرهاب التي ظهرت، وإلى تبرير الدول الغربية تدخلها العسكري في بعض الدول استنادا إلى بيانات غير صحيحة".