أمن العراق ينفي تعرض منازل الطارمية لهجوم ارهابي
نفت قيادة عمليات العراق، اليوم الأحد، تعرض منازل المدنيين في قضاء الطارمية لهجوم إرهابي.
وقال قائد العمليات الفريق الركن أحمد سليم، إن "ما حصل في قضاء الطارمية هو استشهاد مدني داخل أحد البساتين في القضاء"، مبيناً أنه "لم تعرف حتى أن استشهاده كان بعمل جنائي أم ارهابي".
وأضاف أنه "لا يوجد أي هجوم لعصابات داعش الإرهابية على منازل المدنيين في القضاء".
وقال مصدر أمني إن"مسلحين مجهولين فتحوا نيران أسلحتهم باتجاه أحد المدنيين ضمن منطقة بستان الشط ما أسفر عن مقتله".
وأضاف، أن"المعلومات الأولية تشير إلى أن الحادث جنائي عائلي ومايتم نشره بخصوص هجوم لداعش من ٥ محاور غير صحيح".
أخبار أخرى..
قضاء العراق يطلق سراح أحمد طلال والفنان إياد الطائي
قرر قاضي محكمة استئناف الكرخ في العراق، الأحد، إطلاق سراح مقدم البرامج أحمد ملا طلال والفنان إياد الطائي بضمان شخصي.
وقالت وسائل إعلام، إن"محكمة استئناف الكرخ أطلقت سراح ملا طلال وإياد الطائي بضمان شخصي".
وكانت وزارة الدفاع قد أقامت دعوى قضائية ضد طلال والطائي بعد بث مشهد تمثيلي قالت الوزارة إنه يسيء لها ولضباطها.
وعلق مقدم البرامج العراقي أحمد ملا طلال، على قرار قاضي محكمة استئناف الكرخ باطلاق سراحه.
وقال الملا طلال من أمام محكمة التحقيق وبعد الافراج عنه: "شكرا للقضاء ولكل من دافع عنا واحترامي للمؤسسة العسكرية وللأسف البعض حاول استخدام المقطع ضدنا".
بيان نقابة الفنانين
وكانت قد أصدرت نقابة الفنانين العراقيين، أمس السبت، بياناً تعليقاً على إصدار مذكرة القبض بحق الفنان أياد الطائي والاعلامي احمد ملا طلال، عادة ذلك "ترسيخاً للدكتاتورية" وتشبّهاً بصدام حسين.
وقالت النقابة في بيان ، "نتابعُ بقلقٍ وغضبٍ كبيرين ما يحدثُ من محاولات تضييقٍ على الفنّ والإعلام العراقيين في الأسبوعين المنصرمين، في نسقٍ سيءٍ يمتدّ إلى إرث الديكتاتورية الظالمة من جهة، ويُنهي الثمرة الوحيدة لسقوط النظام الصدّامي الذي تمرّ ذكراه هذه الأيام: حريّة التعبير، أو بمعنى أدق: ما تبقّى منها".
وأضافت أن "الاستهداف الممنهج لكل رأي يشير إلى فساد أو فوضى، يصنعُ من العراق بيئةً مسمومة للفنان والصحفيّ، خصوصاً وأنهم يتحدثون عن ظواهر يعرفها أيّ مواطن اعتياديّ في الشارع، وما حدث مع الزميلين الفنان إياد الطائي والإعلامي أحمد ملا طلال، وما سبق هذا، وما تلاه وسيأتي، هو ترسيخٌ للديكتاتوريّة، والقمع، وإسكات جميع الأصوات".
وتابعت النقابة أن "الفنان الذي وقف مع المؤسسة العسكرية في معاركها ضدّ الإرهاب، وقف من موقفٍ وطنيّ خالص، وهو السبّاق لدعم مقاتلينا الأبطال في معاركهم، ولم يكتفِ بذلك، فقد نظّم فنانون في مناسبات مختلفة، عروضاً وأوبريتات وأناشيد، وحملات للتبرع بالدم، لكن هذا لا يعني أن يكون دور الفنان ذلك فحسب، فكشف الفوضى والفساد والظواهر السلبية هو دعمٌ لأبنائنا الأبطال".
وحذرت النقابة وبشدّة، من "استهداف الفنانين العراقيين من قبل المؤسسة العسكرية أو غيرها، لأنهم يتعاملون مع واحد من أشدّ المؤثرين في الرأي العام، وإن مَن يحاول أن يصنع من القانون مطرقة ضد الفنان، في وقتٍ يُسحق القانون بكرةً وعشيّا من أجل المسؤولين وأبنائهم، الذين يتحدثون عن فسادهم أمام رؤوس الأشهاد، فإن الفنان سيستخدم كل ما يملك، من مسرح وسينما ودراما ووسائل تواصل اجتماعيّ، لإدانة الزمرة المتشبّهة بالطاغية صدام، وبالنظام السياسي السيء الذي يُمعن بالتشبّه بالنظام البعثي".
وختمت النقابة بيانها بالقول، "الحليم تُحذر غضبته، والفنّان تُحذر غضبته مرّتين، لأن دفاعه عن نفسه هو دفاع عن الحق بقولة "لا".