قيادي بحزب المؤتمر السوداني يحذر من إخراج البشير أو تبرئته
أكد القيادي بحزب المؤتمر السوداني، نور الدين صلاح الدين، ان السلطات ستضع نفسها محل ضغط أمام الرأي العالمي والمحلي اذا أقدمت على اخراج المخلوع عمر البشير وتبرئته.
وأشار القيادي بحزب المؤتمر السوداني، إلى ان هنالك العديد من القضايا بالنيابة العامة لم يتم الحكم فيها على المخلوع ، فضلا عن أن المخلوع لديه تهم جنائية من قبل المحكمة الجنائية الدولية على الرغم من ان الخطوة كانت موضع بحث عن ما اذا كان سيحاكم بالداخل او من خلال محاكم هجين “مختلطة” او نقله إلى لاهاي.
و أشارالقيادي بحزب المؤتمر السوداني، إلى ان السودان لديه التزامات مع المحكمة الدولية يجب ان يحرص عليها.
أخبار أخرى..
تنسيقية لجان أحياء البراري تحيي ذكرى "مجزرة 8 رمضان"
اعلنت تنسيقية لجان أحياء البراري عن اعتزامهم تسيير موكب لذكرى “مجزرة ٨ رمضان” .
وقالت تنسيقية لجان أحياء البراري في بيان، كانت هذه المجزرة بمثابة نذير بالأحداث الدموية التي ينوي بواسطة مليشيات حميدتي في المعتصمين آنذاك وكانت أول خيانة ونقض للعهود.
وأضافت تنسيقية لجان أحياء البراري، أنه تمر علينا اليوم الذكرى الثالثة لمجزرة الثامن من رمضان التي ارتكبتها مليشيات الدعم السريع بشارع النيل في محيط اعتصام القيادة العامة والتي استشهد فيها ٧ من حُرّاس المتاريس. وعهدنا مع جميع شهدائنا أن نسير على دربهم بنفس الثبات والعزيمة لاستكمال ما بدأناه سويا.
ودعت تنسيقية لجان أحياء البراري للمشاركة في مواكب حراس المتاريس اليوم في تمام الساعة الثامنة مساءً.
جبهة الثورية السودانية تنفي ما ورد في تقرير بلومبيرج
نفت الجبهة الثورية السودانية كل ماورد في تقرير سودان بريس نقلا عن وكالة بلومبيرج ،عن مبادرتها الاخيرة لحل الازمة السياسيبة بالبلاد.
جاء ذلك في تصريح اسامة سعيد الناطق الرسمي باسم الجبهة الثورية السودانية اليوم فيما يلى تورد سونا نص التصريح :-
منذ الاعلان عن مبادرة الجبهة الثورية السودانية لحل الازمة السودانية في ختام اعمال المؤتمر التداولي الاول بمدينة الدمازين راجت احاديث مغرضة كثيرة من بينها تقرير فطير يفتقر للموهبة الصحفية والحساسية السياسية ملئ بالاكاذيب الغرض منه هو التشويش علي المبادرة.
الجهة الثورية تحالف كبير يتكئ علي تاريخ نضالي كبير ضد الشمولية ويستند علي قاعدة جماهيرية تمتد في اكثر من ثلاثة عشر ولاية وتمتلك مشروع سياسي وطني معمد بدماء ارتال من الشهداء فتحالف بهذا الحجم وهذا التاريخ لا يمكن المزاودة عليه.
الجبهة الثورية السودانية انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية واستشعارًا منها للازمة السياسية التي بلغت حدا أصبح يهدد امن واستقرار البلاد فأطلقت مبادرتها لحل الازمة من منطلقات وطنية وليس لإي كسب سياسي او سعيا لسلطة فهي تتمتع الان بسلطة قوامها ثلاثة اعضاء في المجلس السيادي وستة وزراء اتحاديين وحكام اقاليم وولاية ولايات وهذا استحقاق بموجب اتفاق جوبا لسلام السودان وسوف يبقي هذا الاستحقاق في اى معادلة قادمة شاء من شاء و أبى من أبى.
الجبهة الثورية السودانية سوف تقف بحزم امام اي محاولة رخيصة للتشويش على مبادرتها او النيل من قيادتها .
وهي ماضية بكل ثقة في طرح مبادرتها للقوى السياسية الحية وهي على قناعة تامة بأن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذه الازمة .