مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

منددا بـ"حماقة الحرب".. البابا فرانسيس يدعو لهدنة عيد الفصح في أوكرانيا

نشر
البابا فرانسيس
البابا فرانسيس

افتتح البابا فرانسيس، كلمته في قداس اليوم الأحد، بدعوة إلى هدنة عيد الفصح في أوكرانيا لإفساح المجال أمام سلام تفاوضي، مسلطًا الضوء على حاجة القادة إلى "تقديم بعض التضحيات من أجل مصلحة الشعب".

واحتفالا بـ"أحد الشعانين" أمام الجماهير في ساحة القديس بطرس لأول مرة منذ الوباء، دعا البابا فرانسيس إلى "ترك الأسلحة لبدء هدنة عيد الفصح، وليس إعادة شحن الأسلحة واستئناف القتال، لا.

وتابع: "هدنة للتوصل الى سلام من خلال مفاوضات حقيقية".

ولم يشر بابا الفاتيكان بشكل مباشر إلى الغزو الروسي لأوكرانيا، لكن المعنى كان واضحا، وندد مرارًا بالحرب والمعاناة التي تعرض لها المدنيون الأبرياء.

وخلال مباركة الأحد التقليدية بعد قداس أحد الشعانين، قال البابا إن القادة يجب أن "يكونوا مستعدين لتقديم بعض التضحيات من أجل مصلحة الشعب".

وأضاف: "في الحقيقة، أي نصر سيكون ذلك، من يغرس علمًا تحت كومة من الأنقاض؟".

وخلال عظته في أحد الشعانين، ندد البابا بـ "حماقة الحرب" التي تدفع الناس إلى ارتكاب "أعمال وحشية لا معنى لها".

وشدد "عندما نلجأ إلى العنف ... فإننا نغفل عن سبب وجودنا في العالم وحتى ينتهي بنا الأمر بارتكاب أعمال وحشية لا معنى لها. نرى هذا في حماقة الحرب ، حيث صلب المسيح مرة أخرى".

أخبار ذات صلة..

أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت اليوم الأحد، بصوته في الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة التي تمثل فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تهديدا غير متوقع لآماله في الفوز بولاية جديدة.


وحسب قناة "بي إف إم" الفرنسية، بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية  25.48٪ حتى الساعة 12 ظهرًا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.

 

وتعد نسبة الإقبال هذه في منتصف النهار أقل من تلك المسجلة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2017 والتي كانت في هذا الوقت 28.54٪.

وفتحت مراكز الاقتراع  أبوابها في الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة، بينما تشير استطلاعات الرأي تشير إلى أن ماكرون سيتصدر الجولة الأولى بهامش ضعيف على منافسته الأبرز مارين لوبان

وقبل أسابيع فقط، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي والذي تعزز موقفه بفضل دبلوماسيته النشطة بشأن أوكرانيا والتعافي الاقتصادي القوي بالإضافة إلى ضعف المعارضة المتشرذمة.

إلا أن شعبية الرئيس الحالي تراجعت لعدة أسباب منها دخوله المتأخر إلى الحملة الانتخابية إذ لم يعقد سوى تجمع انتخابي واحد كبير وهو الأمر الذي اعتبره حتى أنصاره مخيب للآمال، وتركيزه على خطة لا تحظى بالشعبية لزيادة سن التقاعد، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم، وفق “رويترز”.