مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بالإفوجراف.. المنافسين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية وتياراتهم السياسية

نشر
الأمصار

هناك 12 مرشحا، ثمانية رجال وأربع نساء

من بين المتنافسين الستة الرئيسيين، ثلاثة مرشحين ينتمون إلى اليمين السياسي الفرنسي واثنان ينتمون إلى اليسار.

الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون 

ينظر إليه على أنه ينتمي إلى تيار الوسط، وهو يمثل حزب "الجمهورية إلى الأمام" ويجتذب ناخبين من كل من اليمين واليسار

مارين لوبان وإريك زمور

كلاهما ينتميان إلى تيار اليمين المتطرف، ويُنظر إلى زمور على أنه الأكثر تشددا.

فاليري بيكريس

تمثل الجناح اليميني للحزب الجمهوري الذي يعد أكثر اعتدالا

جان لوك ميلينشون

يمثل حزب اليسار المتطرف "فرنسا التي لا تنحني"، ويانيك جادو يمثل حزب الخضر

وكان أدلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت اليوم الأحد، بصوته في الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة التي تمثل فيها مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تهديدا غير متوقع لآماله في الفوز بولاية جديدة.


وحسب قناة "بي إف إم" الفرنسية، بلغت نسبة المشاركة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية  25.48٪ حتى الساعة 12 ظهرًا، حسبما أعلنت وزارة الداخلية.

 

وتعد نسبة الإقبال هذه في منتصف النهار أقل من تلك المسجلة خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2017 والتي كانت في هذا الوقت 28.54٪.

وفتحت مراكز الاقتراع  أبوابها في الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة، بينما تشير استطلاعات الرأي تشير إلى أن ماكرون سيتصدر الجولة الأولى بهامش ضعيف على منافسته الأبرز مارين لوبان

وقبل أسابيع فقط، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى فوز سهل لماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي والذي تعزز موقفه بفضل دبلوماسيته النشطة بشأن أوكرانيا والتعافي الاقتصادي القوي بالإضافة إلى ضعف المعارضة المتشرذمة.

إلا أن شعبية الرئيس الحالي تراجعت لعدة أسباب منها دخوله المتأخر إلى الحملة الانتخابية إذ لم يعقد سوى تجمع انتخابي واحد كبير وهو الأمر الذي اعتبره حتى أنصاره مخيب للآمال، وتركيزه على خطة لا تحظى بالشعبية لزيادة سن التقاعد، إلى جانب الارتفاع الحاد في التضخم، وفق “رويترز”.