انطلاق الدورة 51 للمهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش أول يوليو
كشف المهرجان الوطني للفنون الشعبية بمراكش عن انطلاق الدورة الـ51 في الفترة من 01 إلى 05 يوليو المقبل.
وتحتفل النسخة 51 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية، تحت شعار "الأغاني والإيقاعات الخالدة"، منذ أكثر من 50 عامًا، بالفنون الشعبية في جميع مناطق المملكة، وتضع نفسها كعمل ثقافي حقيقي للمحافظة عليها. من التراث المغربي.
ويأتي تنظيم هذه النسخة 51 من المهرجان الوطني للفنون الشعبية بعد الأزمة الصحية لـCovid-19 ليكون أكثر من مجرد ترويج لمدينة مراكش والتراث الثقافي الوطني، وإنما تحد حقيقي لتقديم أصالة فنون الأجداد التي لا تزال حية على مر السنين.
وصمد المهرجان الوطني للفنون الشعبية عبر الزمن بفضل تأثيره الذي يحتضن الروح المغربية عبر النغمات والفنون المختلفة والذي يعتبر بمثابة علامة على تاريخ المملكة العريق الذي يضم أرث ثقافي وفني كامل.
وبدوره، سلم الدكتور سالم بن محمد المالك، علم القاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، إلى الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، على هامش انطلاق فعاليات مهرجان ليالى رمضان الثقافية والفنية.
وتأتي الفعاليات ضمن أنشطة وزارة الثقافة، في احتفالاتها باختيار القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي المنعقدة بالتعاون بين وزارة الثقافة ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة ايسيسكو.
وتشهد الفعاليات التي تستمر حتى نهاية رمضان الجاري، عرض فيلم تسجيلى بعنوان القاهرة القديمة التاريخية من إنتاج المركز القومى للسينما، أوبريت هنا القاهرة، فرقة أوبرا عربى، فرقة الحضرة للإنشاد الصوفى، كما يستضيف مسرح الطفل بسور القاهرة الشمالي عروض فنية متخصصة وفرق خارجية فنية منها أوركسترا الأنامل الصغيرة (صندوق التنمية الثقافية)، عروض سينمائية للأطفال من إنتاج الهيئة العامة لقصور الثقافة، مسرحية مملكة القرود لفريق العرائس بقصر ثقافة جاردن سيتي للطفل.
وقالت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، اليوم نحتفي بالقاهرة المحروسة عاصمة للثقافة في دول العالم الإسلامي، فهي بلد الألف مئذنة، قاهرة المعز، ساحرة الشرق، فجميعها أسماء وألقاب تشير لبقعة مضيئة في خارطة العالم، تحمل شعلة الحضارة، وأمجادًا حية، حاضنة تنوع ثقافي فريد، قدّمت للعالم نموذجًا حضاريًا في التعايش الإنساني باقيًا حتى اليوم، فاستحقت أن تكون منارة الثقافة والتنوير عبر العصور، تشكلت كنوزها التراثية التى تمثلت فى آثار مادية متنوعة منها إقامة القلاع وبناء الحصون والأسوار والمدارس، مثل قلعة صلاح الدين، ومدرسة الأشرف قايتباي، وخان الخليلي، ومسجد السلطان حسن، ومساجد آل البيت، وغيرها، عبرت عن التنوع الثقافى والفنى للحضارات الانسانية التى احتضنها الوطن على مر التاريخ ليتشكل عالم مميز متشابك العناصر والمفردات.