سوريا تتسلم 4 أجهزة تنفس صناعي هدية من البابا فرانسيس
تسلمت وزارة صحة سوريا اليوم الاثنين، 4 أجهزة تنفس اصطناعي مقدمة من البابا فرنسيس.
وسلم السفير البابوي في دمشق، الكاردينال ماريو زيناري، أجهزة التنفس الاصطناعي، المقدمة من البابا فرنسيس، إلى وزارة الصحة السورية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الصحة السورية تسجيل 3 إصابات جديدة بفيروس كورونا في سوريا وشفاء 13 حالة من الإصابات المسجلة بالفيروس.
وأوضحت الوزارة في بيان أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 55742 شفي منها 51860 حالة وتوفي 3146 حالة.
وكانت قد أعلنت وسائل إعلام محلية في سوريا، وقوع جرحى بينهم مسلحون إرهابيون جراء انفجار سيارة في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر محلية، أن "عبوة ناسفة تم زرعها بسيارة انفجرت قرب أحد حواجز المسلحين السوريين الموالين لتركيا على مدخل مدينة الباب في الريف الشمالي الشرقي ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بينهم عدد من المسلحين ووقوع أضرار مادية بالممتلكات".
وكانت قد أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، مساء السبت، عن تصدي الدفاعات الجوية لـ"أهداف معادية" في سماء منطقة مصياف بمدينة حماة.
وفي هذا الصدد، ذكر التلفزيون السوري الرسمي، أن "عدوانا جويا إسرائيليا يستهدف المنطقة الوسطى والدفاعات الجوية تتصدى له".
وأفادت "وكالة سان"، عن مصدر مطلع، قوله "حوالي الساعة 6:45 مساء اليوم السبت ، نفذت إسرائيل، عدوانا جويا، من اتجاه شمال لبنان، مستهدفا بعض النقاط في المنطقة الوسطى".
وتابع المصدر ذاته قائلا "تصدت وسائط دفاعنا الجوي الصواريخ وأسقطت بعضها، ويتم العمل على تدقيق نتائج العدوان".
وبخصوص هذا الشأن، لم تصدر إسرائيل حتى الآن أي رد على التقارير السورية.
وفي سياق أخر، أعلن الجيش اللبناني تحرير 3 مخطوفين، أحدهم سوري، قرب الحدود السورية- اللبنانية.
وقال بيان صادر عن الجيش، إن دورية من مديرية المخابرات في منطقة العريض قرب الحدود اللبنانية- السورية، حررت سوريًا ويمنيًا تم استدراجهما من أحد فنادق بيروت بتاريخ 7 من آذار الماضي، واختطافهما.
وأضاف البيان أن دورية من المديرية حررت في منطقة قلد السبع قرب الحدود اللبنانية- السورية مواطنًا اختُطف في 3 من نيسان الحالي، بعدما استدرجه الخاطفون من بلدته كفرمان– النبطية، مؤكدا على استمرار التحقيقات وتجري المتابعة لتوقيف الخاطفين.
ومن جانبها، حذرت قوى الأمن اللبناني في وقت سابق من عصابات تستدرج ضحاياها عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى سوريا لخطفهم وطلب فدية.