رئيس الوزراء المصري يستعرض مقترحًا لتطوير المنطقة الغربية بمدينة العلمين الجديدة
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اجتماعًا، اليوم الأثنين، لاستعراض مقترح مشروع "العلمين ريفيرا" السياحي بالمنطقة الغربية بمدينة العلمين الجديدة، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المصري، ومسئولي عدد من المكاتب الاستشارية والشركات المصرية والعالمية.
مشروع "العلمين ريفيرا" المُقدم من ممثلي عدد من الشركات المصرية والأجنبية
وقال السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء المصرية، إن الاجتماع استعرض مشروع "العلمين ريفيرا"، المُقدم من ممثلي عدد من الشركات المصرية والأجنبية، حيث يعد المشروع بمثابة وجهة سياحية للساحل الشمالي على مدار العام، ويشمل إقامة 10,250 غرفة فندقية، و3,975 شقة فندقية، ويوفر المشروع 30 ألف فرصة عمل.
وأضاف أن المخطط الرئيسي للمشروع تم إعداده بالتعاون مع عدد من الشركات والمكاتب الاستشارية العالمية الكبرى المتخصصة في مجال التطوير السياحي والفندقي.
وخلال الاجتماع، تم استعراض المخطط الرئيسي للمشروع، المقترح إقامته على مساحة نحو 10 ملايين م2، حيث إنه من المقرر أن يضم المارينا، ومنطقة ترفيهية للأسر، وأماكن لممارسة الرياضات المائية، وأندية الشواطئ، وأندية الجولف، ومحلات التجزئة والمطاعم، كما يشمل المشروع إقامة مدينة طبية، ومركز استشفاء، وكذا مركزا للإبداع والتعليم، يضم مدرسة دولية، وقاعة مؤتمرات.
وتضمن العرض الإشارة إلى أن المشروع يستهدف إضافة عدد من خيارات الضيافة المتميزة لتأكيد مكانة "العلمين ريفيرا" كوجهة عالمية المستوى، من خلال إنشاء مجموعة من الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية المصممة بشكل مبتكر في الساحل الشمالي، منها على سبيل المثال فنادق : "ماريوت"، و"أكور"، و"روتانا"، والتي بدأ بالفعل التعاون معها، حيث ستقوم هذه الشركات بدور المشغل للفنادق التي سيتم إنشاؤها بالمشروع.
وفي ختام الاجتماع، أشاد رئيس الوزراء بالمقترح، موجها بدراسته، كما طلب تقديم مزيد من التفاصيل حول المشروع، مؤكدا أن أهم ما يميز المشروع هو التزام مُقدمي المشروع بتشغيل الفنادق، أو المراكز الخدمية والترفيهية المقترحة بالمشروع.
أخبار متعلقة..
وزارة التعليم المصرية تستعد لإطلاق مبادرة "أشبال مصر الرقمية" لطلاب المدارس
استقبل الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى المصري، اليوم الاثنين، الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري؛ وذلك لمناقشة تنفيذ مبادرة "أشبال مصر الرقمية" والتى تستهدف الطلاب فى مرحلة التعليم قبل الجامعى.
أكد الدكتور طارق شوقي، أن النظم الجديدة في التعليم تقوم على مهارات جديدة تواكب التطورات التكنولوجية في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى أن الوزارة أضافت مادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لطلاب الصف الرابع الابتدائي للعام الدراسي 2021/ 2022، والتى تهدف إلى تنمية الثقافة التكنولوجية لدى الطلاب وخلق جيل واع مدرك للتطورات الراهنة، وتطوير التفكير الناقد، فضلًا عن فهم المهارات التكنولوجية التي يحتاج إليها التلاميذ للنجاح في حياتهم اليومية.
بناء كفاءات متخصصة من الأجيال الجديدة
وأعرب الدكتور عمرو طلعت عن تقديره للتعاون بين الوزارتين لتعزيز الجهود المبذولة لتطوير المنظومة التعليمية من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات.
وأكد وزير الاتصالات أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه ببناء كفاءات متخصصة من الأجيال الجديدة وصقلها بالمهارات المتكاملة التقنية والعلمية واللغوية والشخصية، بما يساهم فى سد الفجوات المهنية ومواجهة التحديات الخاصة بندرة الكفاءات الرقمية؛ مشيرًا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أطلقت "مبادرة بُناة مصر الرقمية" في سبتمبر 2020، وتأتى مبادرة "أشبال مصر الرقمية" ضمن نفس الإطار مع تطويعها لتناسب طلاب التعليم قبل الجامعى فى الفئة العمرية من سن 12 إلى 17 سنة.
تفاصيل مبادرة "أشبال مصر الرقمية"
تم خلال اللقاء استعراض تفاصيل مبادرة "أشبال مصر الرقمية" والتى تهدف إلى إعداد جيل متميز من النشء قادر على اكتشاف آفاق جديدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لكى ينشأ الطالب مواكبًا للمستقبل ومؤهلًا لمجتمع مصر الرقمية، كما تهدف المبادرة إلى صقل المهارات الحياتية للطلاب مثل ريادة الأعمال وبناء فرق العمل وإدارة المشروعات، بالإضافة إلى بناء الشخصة المصرية وتعزيز الانتماء من خلال بيئة تعليمية تجعله قادرًا على الابتكار والإبداع.
وتشمل المبادرة جميع أنواع المدارس بجميع محافظات الجمهورية وتستهدف 3000 طالب وطالبة كل عام، ويبدأ تنفيذها سبتمبر 2022 عقب إجراء الاختبارات والمقابلات لمن لديهم القدرة على التعامل مع الحاسب الآلى والمتفوقين علميًا فى الرياضيات والعلوم واللغة الإنجليزية.
حضر اللقاء الدكتور رضا حجازی، نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، والدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم للتطوير التكنولوجی، والدكتورة هدى بركة، مستشارة وزير الاتصالات لتنمية المهارات التكنولوجية.