القوات الإسرائيلية تقتحم محافظة جنين في الضفة الغربية
اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، فجر اليوم، إثر اقتحام القوات مدينة جنين في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام محلية في فلسطين، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 فلسطينيين قبل انسحابها من جنين.
وشنت القوات الإسرائيلية، حملة دهم وتفتيش واعتقالات طالت 13 مواطنا من الضفة الغربية.
وأفادت وسائل الإعلام بأن القوات الإسرائيلية ووحدات الخاصة اقتحمت الأحياء الشرقية والغربية وداهمت المنازل والأحياء ونصبت القناصة، واحتجزت عدة مواطنين، ورغم ذلك هاجم مقاومون، القوات الإسرائيلية، وأطلقوا النار وألقيت عبوات ناسفة تجاهها.
وفي وقت سابق أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن في مدينة عسقلان.
ونقلت وسائل إعلام في نبأ عاجل، بأن "الشرطة الإسرائيلية، قتلت عاملا فلسطينيا في مدينة عسقلان بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن"، مضيفة أن "قوة إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من جنين وأنباء عن اشتباكات مسلحة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن "مقتل شخص وإصابة 14 برصاص الاحتلال الإسرائيلي" خلال اشتباكات مسلحة بعد اقتحام دوريات عسكرية إسرائيلية مخيم جنين.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في محيط مدينة جنين وداخل مخيمها وقرية برقين، المنطقة التي جاء منها مطلق النار في هجوم "تل أبيب" الأخير الذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى إسرائيليين.
وأفاد بأن "إسرائيل تنشر 3 كتائب جديدة في مناطق الاحتكاك بالضفة الغربية بدءا من اليوم".
وكان قد قتل ثلاثة إسرائيليين، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، في عملية إطلاق نار نوعية بشارع "ديزنغوف" الشهير وسط "تل أبيب"، حيث قامت عناصر الشرطة الإسرائيلية بعمليات بحث عن مفّذها دامت لساعات، قبل أن يتم الإعلان عن "إغتيال منفذ عملية تل أبيب الشاب رعد حازم، بعد خوضه اشتباكًا مع قوة من وحدة اليمام وقوة من الشاباك، خلال تحصنه بالقرب من مسجد في يافا"، وفق ما نلقت هيئة البث الإسرائيلي
وتعد هذه العملية، هي الرابعة خلال الأسابيع الأخيرة التي استهدفت اسرائيليين، إذ سبقتها 3 عمليات في بئر السبع، والخضيرة، وبني براك، أسفرت جميعها عن مقتل 11 شخصًا، بينهم عناصر أمن إسرائيلي.