لبنان.. حركة أمل تكشف سبب الانفجار في مدينة صيدا
أعلنت حركة "أمل" في لبنان، أن "احتكاكا كهربائيًا تسبب في الانفجار الذي وقع في مبنى ملاصق لمبنى بلدية بنعفول في قضاء صيدا".
وقال المكتب الإعلامي المركزي في حركة "أمل"، في بيان:" قرابة الساعة الثانية من فجر اليوم الثلاثاء الواقع فيه 12 نيسان 2022، وقع إنفجار في مبنى ملاصق لمبنى بلدية بنعفول الجنوبية- قضاء صيدا، والذي يشغل جزء منه الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية".
وأضاف: "في المعلومات الأولية، أنه نتيجة لاحتكاك كهربائي، نشب حريق أدى إلى إنفجار قوارير الأوكسيجين المخزنة في المبنى، والتي كانت مخصصة لحالات كورونا في البلدة، فارتقى على أثره الأخ المجاهد علي توفيق الرز، نجل رئيس البلدية توفيق الرز، شهيدا، بالإضافة إلى وقوع عدد من المصابين تم نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفى الراعي في صيدا".
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن انفجارا كبيرا دوى في مركز لكشافة الرسالة التابع لحركة "أمل" اللبنانية في بلدة بنعفول، ما أدى إلى سقوط قتيل و7 جرحى، موضحة أن الضحية هو نجل رئيس بلدية بنعفول.
أخبار أخرى..
صندوق النقد يحث لبنان على تعديل هذا القانون لمكافحة الفساد
كشف مسؤول لبناني عن بعض مما طلبه صندوق النقد الدولي من حكومته قبل إقرار برنامج للتعاون.
وكشف نائب رئيس الحكومة اللبنانية سعادة الشامي عن أن الصندوق طلب تعديل قانون رفع السرية المصرفية، لمكافحة الفساد والتهرب الضريبي والوصول إلى أسماء أصحاب الحسابات المعنية، كما سيسهل وفق الصندوق عملية إعادة هيكلة المصارف.
وأعلن الشامي أن "الحكومة ستقر خطة التعافي قبل الانتخابات النيابية المقررة في 15مايو".
وقال الشامي في حديث تلفزيوني، سنرسل كل مشاريع القوانين المطلوبة من صندوق النقد على مجلس النواب وقد يُقر الكابيتال كونترول وموازنة 2022 في المجلس قبل الانتخابات أما مشروع إعادة هيكلة المصارف فقد يؤجل قليلاً لأنه سيستغرق بعض الوقت".
وأضاف الخسائر مقدرة بنحو 73 مليار دولار لكن هذا الرقم قد يتغير بعد التدقيق في المصارف وستقوم مؤسسة دولية يختارها مصرف لبنان ولجنة الرقابة على المصارف بتقييم 14 مصرفاً لبنانياً يشكلون ٨٣ في المئة من القطاع المصرفي للتوصل إلى أرقام دقيقة".
وأضاف: "ستتحمل الدولة جزءاً من الخسائر ضمن سقف وقيود محددة بالإضافة الى مصرف لبنان والمصارف وسنحمي 90% من المودعين الصغار وأحد الطروحات بالنسبة للمودعين الكبار هو الـbail in الذي لا يعني خسارة الودائع".
وتابع: "يشمل البحث بتحويل جزء من ودائع الدولار إلى ليرة لبنانية وإيجاد صندوق سيادي للتعويض على الناس في المستقبل".
وتابع: "صندوق النقد يميل إلى تحميل المصارف أكثر من المودعين لجهة النسبة المئوية وتقديرنا بالنسبة لسعر الصرف تحريره وتوحيده على أن يحدد السوق سعر الصرف ضمن ضوابط وهوامش".
وقال الشامي إن "الوضع سيزداد سوءاً حال عدم تطبيق البرنامج التصحيحي بعد الانتخابات النيابية وكلفة الانتظار باهظة جداً".
وأعلن صندوق الدولي التوصل إلى اتفاق مع لبنان على مستوى الموظفين بشأن السياسات الاقتصادية، من أجل تسهيل تمويل من الصندوق لمدة أربع سنوات.
وبحسب بيان صادر عن الصندوق فقد صاغت السلطات اللبنانية، بدعم من خبراء صندوق النقد الدولي، برنامج إصلاح اقتصاديا شاملا يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد، واستعادة الاستدامة المالية، وتعزيز الحوكمة والشفافية، وإزالة العوائق التي تحول دون نمو فرص العمل، وزيادة الإنفاق الاجتماعي وإعادة الإعمار.
وأضاف البيان: "يخضع البرنامج المتفق عليه لإدارة صندوق النقد الدولي وموافقة المجلس التنفيذي، ووافقت السلطات اللبنانية على القيام بالعديد من الأمور الهامة والإصلاحات قبل اجتماع مجلس إدارة صندوق النقد الدولي".
وقد يلقى برنامج صندوق النقد الدولي للبنان دعماً من اتفاق تمويل مدته 46 شهراً مع إمكان الحصول على 3 مليارات دولار تم طلبها.