مصرع 42 شخصًا جراء عاصفة في الفلبين
أعلنت وسائل إعلام، عن مصرع 42 شخصًا جراء عاصفة في الفلبين.
وفي ذات السياق، دعت منظمة العفو الدولية مجلس حقوق الإنسان لإنشاء آلية تحقيق ومساءلة عن وفاة السجناء في إيران، مضيفة أنه منذ يناير 2010 توفي 93 رجلًا و4 نساء في 30 سجنًا في 18 محافظة عبر إيران.
وتابعت المنظمة، أن إيران ترفض مساءلة المسؤولين عن وفاة سجناء أثناء الاحتجاز وتحرم إيران السجناء من الرعاية الطبية انتهاك خطير لحقوق الإنسان، مؤكدة أن إيران تتعمد حجب الرعاية الصحية عن السجناء وتتسبب بوفاتهم.
واتهمت المنظمة، إيران بتحويل سجونها إلى غرف انتظار للموت للسجناء المرضى.
إعصار الفلبين المدمر.. 375 قتيلاً والناجون يناشدون السلطات
ارتفعت حصيلة قتلى أقوى إعصار يضرب الفلبين هذا العام إلى 375، فيما يناشد الناجون السلطات إمدادهم على نحو عاجل بمياه الشرب والطعام.
ووصف الصليب الأحمر الفلبيني ما حصل في المناطق الساحلية بأنه "مجزرة فعلية"، مشيرا إلى دمار مستشفيات ومدارس.
واقتلع الإعصار سقوف منازل وأشجارًا وأسقط أعمدة إسمنتية ودمّر منازل خشبية، وأتلف محاصيل زراعية وتسبب بتشكيل سيول في عدد من القرى، وقد شبّه البعض أضراره بتلك التي تسبب بها الإعصار هايان في عام 2013.
من جانبها، أعلنت الشرطة مقتل 375 شخصاً وإصابة 500 آخرين وفقدان أثر 56 شخصًا من جراء الإعصار راي. وغادر أكثر من 380 ألف شخص منازلهم والمنتجعات الساحلية بعدما ضرب الإعصار اليابسة الخميس.
هذا وتعد جزيرة بوهول من أكثر الجزر تضررا مع سقوط ما لا يقل عن 94 قتيلاً على ما أعلن حاكم المنطقة ارتور ياب.
وأعلنت السلطات بلدة أوباي في بوهول منكوبة، بعدما سوى الإعصار منازل خشبية فيها أرضا وحطّم قوارب صيد.
وضرب الإعصار راي الفلبين في نهاية موسم الأعاصير، إذ تتشكل غالبية الأعاصير بين تموز/يوليو وتشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ زمن يحذّر علماء من أن الأعاصير تشتد قوة وحدة بوتيرة أسرع مع تزايد الاحترار العالمي من جراء التغيّر المناخي الناجم عن الأنشطة البشرية.
ويضرب الفلبين، إحدى أضعف الدول في مواجهة التغير المناخي، سنويا حوالي عشرين إعصارا تشيع الدمار في المساكن وتقضي على محاصيل وبنى تحتية في مناطق تعاني أصلا من الفقر.