تجمع المهنيين السودانيين يكشف حقيقة الاعتصام أمام السفارة الأمريكية

وصف الناطق الرسمي لتجمع المهنيين السودانيين، وليد علي، مقترح الاعتصام أمام السفارة الأمريكية بالخطوة غير الموفقة لجهة أنها لا تعبر عن الثورة وقيمتها.
وأكد الناطق الرسمي لتجمع المهنيين السودانيين أن ثورة ديسمبر المجيدة كانت خالصة وأنجزت بمجهودات أبنائها، واعتبر وليد في تصريح مقترح الاعتصام بالسفارة الأمريكية استجداء للحماية.
ورأى الناطق الرسمي لتجمع المهنيين السودانيين أن ذلك لا يتماشى مع مبداً السودان الجديد الذي يتطلع لإقامة علاقات خارجية متوازنة تحقق مصالحه.
واضاف  الناطق الرسمي لتجمع المهنيين السودانيين، أن إقامة الاعتصام أمام مباني السفارات الاجنبية ليس له أي معنى، قائلا :” حتى اللحظة لا علم لنا بمثل هكذا أفكار”.

أخبار أخرى..

البعثة التقيمية لمشاريع الإيفاد تزور السودان

زارت البعثة التقيمية لمشاريع الإيفاد  ومقرها روما اليوم مشروع تطوير الزراعة والتسويق المتكامل بالسودان الذى يتخذ من مدينة الأبيض مقراً له ويتضمن ولايات سنار، شمال وغرب وجنوب كردفان وذلك فى إطار تقييم عمل المشروع لنصف المدة برئاسة الدكتور عبد الحميد عبدولى  المستشار برئاسة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية ايفاد بروما برفقه الأستاذة رشا عمر المدير القطري لمشاريع ايفاد بالسودان والمهندس أحمد جابر صباحى نائب المدير القطرى وممثلين  لوزارات الزراعة والمالية والثروة الحيوانية الاتحادية .

وكان في استقبال  البعثة التقيمية لمشاريع الإيفاد  المهندس محمد يوسف النور المنسق الرئيسى للمشروع.

وقامت البعثة التقيمية لمشاريع الإيفاد  بزيارات ميدانية  لعدد من المجتمعات بمناطق عمل المشروع، وقفت  خلالها علي ما تم من عمل بالمجتمعات المحلية التي يعمل فيها المشروع عبر مكونات مختلفة.
أوضح الدكتور عبد الحميد عبدولي رئيس وفد البعثة التقيمية لمشاريع الإيفاد أن الزيارة  تأتي لمتابعة أنشطة وبرامج مشروع تطوير الزراعة والتسويق المتكامل الذى يعد من أهم  مشاريع التنمية بالسودان، مشيراً إلى أن الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (ايفاد) درج  سنوياً علي مثل هذه الزيارات وذلك من أجل الوقوف على تنفيذ الأنشطة.
وأضاف رئيس وفد البعثة التقيمية لمشاريع الإيفاد ، أن المشروع يعمل علي تحسين الوضع الإقتصادى لصغار المنتجين والمرأه الريفية من خلال تحسين الإنتاج والإنتاجية لمحاصيل الذرة، الفول السودانى والسمسم بجانب الجباريك.
وأكد رئيس وفد البعثة التقيمية لمشاريع الإيفاد  أن المشروع حقق العديد من النجاحات المختلفة للمجتمعات بالرغم من الظروف الإستثنائية التى مر بها خاصة جائحة كورونا.
المهندس محمد يوسف النور المنسق الرئيسي للمشروع أوضح أن  المشروع ساهم كثيراً في زياده تبني صغار المنتجين التقانات الحديثة التي ساعدت كثيراً في رفع الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات الزراعية بما يتوافق مع المعاير الدولية للجودة.
وأضاف أن المشروع له العديد من التدخلات في تدريب وتأهيل المستهدفين منه فى استخدام التقانات الزراعيه الحديثة من أجل زيادة الإنتاجية بكافة مناطق عمل المشروع.
وأشار المنسق ألرئيسى للمشروع  إلى أن المشروع إنتقل خلال هذا العام من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التكثيف والتوسع والتى تمتد إلى ثلاث  سنوات حتى نهاية المشروع في العام 2024م.
مبيناً أن المشروع يستهدف الوصول إلى 27الف 787  من صغار المنتجين في القطاع المطرى بمناطق عمل المشروع.
واستعرض سيادته عدداً من الإنجازات التي حققها المشروع التي ساهمت كثيراً في خدمة المستفيدين من أنشطة المشروع.

من جانبهم أكد عدد من صغار المنتجين أن المشروع ساهم كثيراً في تبنى الزراعة الحديثة وذلك للإنتقال إلى وضع أفضل، مشيرين إلى الجهود الكبيرة التي قام بها المشروع في إحداث التنمية المتوازنة في العديد من مناطق عمله.