مقتل فلسطينيين وإصابة 6 برصاص الجيش الإسرائيلي في جنين
قتل فلسطينيان وأصيب 6 برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابين قتلا متأثرين بإصابتهما نتيجة "اعتداء" إسرائيلي على محافظة جنين.
وأضافت أن "6 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على محافظة جنين، بينهم 3 إصابات حرجة جداً".
من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 14 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية.
ويعم الإضراب الشامل محافظة رام الله في وسط الضفة الغربية حدادا على أرواح الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي يوم أمس.
وأدان البرلمان العربي بشدة التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين في جنين والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة،الذي أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، مُحذِّرًا من خطورة ما أعلنته جماعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى وممارسة طقوس دينية فيها.
وأكد البرلمان العربي، أن توسيع سُلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها المسجد الأقصى في شهر رمضان الكريم سيؤدي إلى استفزاز مشاعر العالم العربي والإسلامي وليس الشعب الفلسطيني فحسب،كما سيسهم في تأجيج الصراع وإفشال جميع الجهود والمحاولات الرامية لتهدئة الأوضاع، مشددًا على أن المسجد الأقصى هو خط أحمر لا يجب أن تتجاوزه إسرائيل، ولا تختبر رد الفعل الفلسطيني والإسلامي حياله.
ودعا البرلمان العربي،المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها وخصوصًا أن هذا التصعيد يُنذِر بإشعال فتيل حرب دينية لا يسلم منها أحد، وستطال الجميع، مطالبًا بالعمل بشكلٍ عاجل على وقف هذه المخططات التي ستلقي بظلالها على السِّلم والأمن الدوليين، والاستقرار العالمي.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هذه السياسة الاستفزازية من قبل الاحتلال تدفع بالأمور نحو التصعيد، وأن الوضع أصبح خطيرًا وحساسًا، ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى بفلسطين.
أفادت مصادر محلية، أن الاحتلال اعتقل الحارس موسى خلف أثناء تواجده بالمسجد.
وفي سياق أخر، أصيب، ظهر اليوم، طالبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرم جامعة فلسطين “التقنية – خضوري” غرب مدينة طولكرم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن قوة عسكرية كبيرة من القوات الراجلة داهمت الجامعة من جهتها الغربية المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية والمطاطية باتجاه الطلبة، ما أسفر عن إصابتين بالمطاط، و16 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، حسب ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
وإثر ذلك، قامت إدارة الجامعة بإخلاء الجامعة من الطلبة، حفاظا على سلامتهم.
أخبار أخرى…
القوات الإسرائيلية تقتحم محافظة جنين في الضفة الغربية
اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، فجر اليوم، إثر اقتحام القوات مدينة جنين في الضفة الغربية.
وقالت وسائل إعلام محلية في فلسطين، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 3 فلسطينيين قبل انسحابها من جنين.
وشنت القوات الإسرائيلية، حملة دهم وتفتيش واعتقالات طالت 13 مواطنا من الضفة الغربية.
وأفادت وسائل الإعلام بأن القوات الإسرائيلية ووحدات الخاصة اقتحمت الأحياء الشرقية والغربية وداهمت المنازل والأحياء ونصبت القناصة، واحتجزت مواطنين عدة، ورغم ذلك هاجم مقاومون، القوات الإسرائيلية، وأطلقوا النار وألقيت عبوات ناسفة تجاهها.
وفي وقت سابق أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مقتل فلسطيني حاول تنفيذ عملية طعن في مدينة عسقلان.
ونقلت وسائل إعلام في نبأ عاجل، بأن "الشرطة الإسرائيلية، قتلت عاملا فلسطينيا في مدينة عسقلان بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن"، مضيفة أن "قوة إسرائيلية اقتحمت المنطقة الشرقية من جنين وأنباء عن اشتباكات مسلحة".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن "مقتل شخص وإصابة 14 برصاص الاحتلال الإسرائيلي" خلال اشتباكات مسلحة بعد اقتحام دوريات عسكرية إسرائيلية مخيم جنين.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء عملية عسكرية في محيط مدينة جنين وداخل مخيمها وقرية برقين، المنطقة التي جاء منها مطلق النار في هجوم "تل أبيب" الأخير الذي أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى إسرائيليين.