قيادة الفضاء الأمريكية تؤكد اصطدام نيزك بالأرض
اكتشف الباحثون أول نيزك من خارج نظامنا الشمسي يضرب الأرض، وفقاً لوثيقة أصدرتها قيادة الفضاء الأميركية مؤخراً.
ويعتبر النيزك الـ “بين نجمي” عبارة عن صخرة فضائية تنشأ من خارج نظامنا الشمسي، وهو أمر نادر الحدوث.
يُعرف هذا النيزك باسم CNEOS 2014-01-08، وقد سقط على طول الساحل الشمالي الشرقي لبابوا غينيا الجديدة في 8 يناير (كانون الثاني) عام 2014.
وفي سياق أخر، أثار ذوبان جليدي، مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، ومؤشر البحث العالمي جوجل، وذلك بعد تداول أنباء عنه في الساعات القليلة الماضية.
وكشف علماء في وكالة الفضاء الأمريكية، ومراكز أبحاث علوم الجليد والمناطق القطبية، عن انهيار جرف جليدي بحجم العاصمة الإيطالية روما، الجمعة الماضي، بمنطقة أنتاركتيكا نتيجة ارتفاع قياسي في درجات الحرارة خلال الأيام الماضية.
هذا الأمر جدد الحديث عن مخاوف ذوبان نهر ثواتيس الجليدي، الذي يزيد حجمه عن ولاية فلوريدا بأكثر من 100 مرة، ويوصف بـ"جليد يوم القيامة"، حيث من المتوقع أن يتسبب ذوبانه في ارتفاع مستويات البحار العالمية بأكثر من نصف متر.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن الجرف الجليدي "كنجار" ، الذي تبلغ مساحته حوالي 1200 كيلومتر مربع، في قارة القطب الجنوبي الجليدية في نصف الكرة الجنوبي، انهار في 15 مارس.
وقال علماء إن مناطق شرق القارة القطبية الجنوبية شهدت ارتفاعا غير عادي في درجات الحرارة خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت "محطة كونكورديا" درجات حرارة قياسية أقل من 11 في 18 مارس، وهي أعلى عن المستويات المعتادة في المواسم السابقة.
وتقول كاثرين كوليلو ووكر، عالمة أبحاث الأرض والكواكب في وكالة ناسا ومعهد وودز هول لعلوم المحيطات، إنه على الرغم من الحجم الصغير نسبيًا "لجرف كونجر الجليدي"، "إلا أنه أحد أهم الانهيارات التي حدثت في القارة القطبية الجنوبية منذ بداية الألفية الثالثة".
وتابعت في تصريحات أدلت بها لصحيفة "الجارديان" البريطانية قائلة: "على الأرجح لن ينتج عن ذلك أثر ضار للغاية، بل قد يكون مؤشرا على ما سيأتي".
وتوضح ووكر أن "جرف كونجر" بدأ في الانكماش منذ منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، لكنه بدأ في الانخفاض تدريجيًا اعتبارًا من عام 2020، وبحلول 4 مارس، ظهرت مساحة سطح الجرف الجليدي أقل من نصف حجمها مقارنة بقياسات شهر يناير والتي قدرت بحوالي 1200 كيلومتر مربع.