منظمة التعاون الإسلامي تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الأقصى
نددت منظمة التعاون الإسلامي في بيان الخميس، بأشد العبارات بإقدام عشرات المستوطنين المتطرفين على اقتحام المسجد الأقصى وتأدية شعائر وطقوس تلمودية فيه، بدعم وحماية من قوات إسرائيلية.
وحذرت التعاون الإسلامي من التهديدات التي أطلقتها مجموعات المستوطنين المتطرفين، بذبح قرابين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وعدّت المنظمة هذا التصعيد الخطير "تحديا سافرا لمشاعر الأمة الإسلامية جمعاء وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة".
وحمّل الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التبعات المحتملة لاستمرار عمليات القتل لأبناء الشعب الفلسطيني بدم بارد، والانتهاكات المتواصلة لحرمة المقدسات التي من شأنها أن تغذّي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
ودعا الأمين العام للمنظمة المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى التحرك من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات المتكررة، وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة وحقوق الشعب الفلسطيني السياسية والدينية.
فلسطين.. قوات الاحتلال تستهدف شرق بيت حانون
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شمال شرق قطاع غزة، أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه رعاة الأغنام والأراضي الزراعية قرب مكب النفايات شرق بلدة بيت حانون، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.
واقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك بفلسطين، يأتي ذلك في ظل دعوات من قبل مستوطنين لاقتحامات واسعة وإدخال ما يسمى "قربان الفصح" إليه.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأن 85 مستوطنا اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
قتل فلسطينيان وأصيب 6 برصاص الجيش الإسرائيلي، اليوم في محافظة جنين شمالي الضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شابين قتلا متأثرين بإصابتهما نتيجة "اعتداء" إسرائيلي على محافظة جنين.
وأضافت أن "6 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال عدوانه على محافظة جنين، بينهم 3 إصابات حرجة جداً".
من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 14 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية خلال ساعات الليلة الماضية.
ويعم الإضراب الشامل محافظة رام الله في وسط الضفة الغربية حدادا على أرواح الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجيش الإسرائيلي يوم أمس.
البرلمان العربي يدين التصعيد الإسرائيلي
وأدان البرلمان العربي بشدة التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد الفلسطينيين في جنين والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة،الذي أسفر عن سقوط شهداء ومصابين، مُحذِّرًا من خطورة ما أعلنته جماعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى وممارسة طقوس دينية فيها.
وأكد البرلمان العربي، أن توسيع سُلطات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها المسجد الأقصى في شهر رمضان الكريم سيؤدي إلى استفزاز مشاعر العالم العربي والإسلامي وليس الشعب الفلسطيني فحسب،كما سيسهم في تأجيج الصراع وإفشال جميع الجهود والمحاولات الرامية لتهدئة الأوضاع، مشددًا على أن المسجد الأقصى هو خط أحمر لا يجب أن تتجاوزه إسرائيل، ولا تختبر رد الفعل الفلسطيني والإسلامي حياله.
ودعا البرلمان العربي،المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تحمل مسؤوليتها وخصوصًا أن هذا التصعيد يُنذِر بإشعال فتيل حرب دينية لا يسلم منها أحد، وستطال الجميع، مطالبًا بالعمل بشكلٍ عاجل على وقف هذه المخططات التي ستلقي بظلالها على السِّلم والأمن الدوليين، والاستقرار العالمي.
وأفاد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن هذه السياسة الاستفزازية من قبل الاحتلال تدفع بالأمور نحو التصعيد، وأن الوضع أصبح خطيرًا وحساسًا، ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية.
اعتقال أحد حراس المسجد الاقصى
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، أحد حراس المسجد الأقصى بفلسطين.
أفادت مصادر محلية، أن الاحتلال اعتقل الحارس موسى خلف أثناء تواجده بالمسجد.
وفي سياق أخر، أصيب، ظهر اليوم، طالبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لحرم جامعة فلسطين “التقنية – خضوري” غرب مدينة طولكرم.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن قوة عسكرية كبيرة من القوات الراجلة داهمت الجامعة من جهتها الغربية المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري، وسط إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية والمطاطية باتجاه الطلبة، ما أسفر عن إصابتين بالمطاط، و16 إصابة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، حسب ما أفاد به الهلال الأحمر الفلسطيني.
وإثر ذلك، قامت إدارة الجامعة بإخلاء الجامعة من الطلبة، حفاظا على سلامتهم.