الرئاسة الفلسطينية: اقتحام الاحتلال للأقصى وتدنيسه للمقدسات بمثابة إعلان حرب
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، الجمعة، إن "ما يحدث من اقتحام للمسجد الأقصى ودخول قوات الاحتلال إلى المسجد القبلي تطور خطير وتدنيس للمقدسات، وهو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني".
وأضاف أبو ردينة، أن "المطلوب هو التدخل الفوري من كافة الجهات الدولية لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي على المسجد الأقصى، حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني لن يسمح لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالاستفراد بالمسجد الأقصى وسيدافع عنه مهما كلف الأمر".
صور إصابات واشتباكات عنيفة بين الاحتلال وفلسطنيين داخل المسجد الأقصى
نشبت مواجهات عنيفة، بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطنيّين بالمسجد الأقصى.
أسفرت مواجهات عنيفة صباح الجمعة، في ساحات المسجد الأقصى، بين الشرطة الإسرائيلية، وفلسطينيين، عن إصابات عديدة.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن وقوع 59 إصابة في أحدث حصيلة، تم إخلاؤها من المسجد الأقصى لمستشفيات القدس.
وأوضح الهلال الأحمر في بيان أن الإصابات تركزت بالأطراف العلوية من أجسام المصابين.
وقد اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية ساحات المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الفجر وأطلقت قنابل صوتية وأجبرت مصلين على مغادرة المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن أحد حراس المسجد أصيب برصاصة مطاطية في عينه.
ووصف شهود عيان، أن المواجهات في ساحات المسجد الأقصى بأنها شديدة.
وأشار شهود العيان إلى أن المصلين كانوا يركضون في الساحات في محاولة للابتعاد عن قنابل الصوت التي أطلقتها الشرطة الإسرائيلية.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن الأحداث بدأت عندما قام العشرات بمسيرة في باحة الحرم القدسي وإطلاق عدة مفرقعات وألعاب نارية في الهواء وإلقاء الحجارة.
مضيفة أن العشرات من الفلسطينيين قاموا "بإلقاء الحجارة نحو حائط المبكى وأعمال شغب عنيفة، ما اضطر قوات الشرطة بقيادة قائد لواء القدس اللواء دورون تورجمان إلى دخول الحرم القدسي، والعمل على تفريق وصد المنتهكين العنيفين والسماح للمصلين الآخرين بمغادرة المكان".
وأطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شمال شرق قطاع غزة، أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة تجاه رعاة الأغنام والأراضي الزراعية قرب مكب النفايات شرق بلدة بيت حانون، دون أن يبلغ عن إصابات في صفوف المواطنين.