خاص.. رسميًا إيران توقف المحادثات النووية في فيينا مع الوفد الأمريكي الأوروبي
أكدت مصادر خاصة لـ"الأمـصـار"، أن إيران ستوقف المحادثات النووية في فيينا مع الوفد الامريكي الاوربي.
وكانت قد تعثرت في فيينا المحادثات الهادفة إلى إحياء الاتفاق النووي الدولي مع إيران، إذ عبر دبلوماسيون أوروبيون عن خيبة أملهم وقلقهم.
وبعد تحليل مطالب إيران الأخيرة، قال دبلوماسيون إن طهران "تراجعت عن التقدم الدبلوماسي الذي تم إحرازه" وأنه "من غير الواضح كيف يمكن سد الفجوات" بين الجانبين.
ورد كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري بقوله إن على نظرائه أن يأتوا بمقترحاتهم الخاصة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن لدى إيران بعض القرارات المهمة للغاية التي يتعين عليها اتخاذها في الأيام المقبلة.
أخبار أخرى..
إيران وقطر يبحثان إمكانية بناء نفق تحت البحر بين البلدين
أكد وزير الطرق وإعمار المدن الإيراني رستم قاسمي، أنه ستتم دراسة إمكانية بناء نفق تحت البحر بين إيران وقطر، قائلًا:" تم تشكيل لجنة مشتركة بين إيران وقطر لدراسة إمكانية بناء نفق تحت البحر بين البلدين ومن ثم سيتم اتخاذ القرار النهائي حول هذا المشروع".
وأضاف في تصريح نقلته وكالة أنباء فارس، أنه جرى البحث مع الجانب القطري حول مختلف القضايا المتعلقة بالاستفادة من طاقات جزيرة كيش والمحافظات الساحلية الايرانية في سياق دعم إيران للمونديال وكذلك النقل الجوي وتوفير حاجات قطر من المواد الغذائية حيث تم في ختام الزيارة توقيع 6 وثائق للتعاون.
وتابع: "بناء على ذلك تم توقيع اتفاق بين الجانبين يشكل خارطة طريق لمشاركة إيران في مونديال 2022 وتقرر أن يقوم وزير المواصلات القطري بزيارة إيران من جديد بعد شهر رمضان المبارك بمعية عدد من كبار المسؤولين في بلاده للبحث حول التعاون بين البلدين".
ووقعت قطر وإيران اتفاقية ثنائية للعمليات التشغيلية لربط إقليم الدوحة لمعلومات الطيران الذي أنشئ وفقا لقرار منظمة الطيران المدني الدولي إيكاو أخيرا، مع إقليم معلومات الطيران في إيران.. كما وقع البلدان اتفاقية خاصة بزيادة عدد الرحلات الجوية بينهما.
وفي سياق أخرى، أعلنت شركة قطر للطاقة، اليوم الثلاثاء، توقيع 4 عقود تأجير طويلة الأجل لناقلات الغاز الطبيعي المسال، مع شركة تابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية "Mitsui O.S.K Lines".
وحسب بيان صحفي أصدرته الشركة القطرية، فإن تلك العقود تشكّل الدفعة الأولى من عقود التأجير طويلة الأجل ضمن برنامجها الضخم لبناء سفن الغاز الطبيعي المسال.
ووُقعت العقود بالتزامن مع 4 عقود أخرى بين مجموعة هودونغ-جونغوا لبناء السفن المحدودة -المملوكة بالكامل لمؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن المحدودة- مع الشركة التابعة لشركة ميتسوي للخطوط البحرية، لبناء 4 ناقلات جديدة للغاز الطبيعي المسال، لخدمة مشروعات الغاز الطبيعي المسال التوسعية لقطر للطاقة واحتياجات أسطولها المستقبلية.
أسطول قطر للطاقة
وفي معرض تعليقه بهذه المناسبة، قال وزير الدولة لشؤون الطاقة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لقطر للطاقة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، "تمثل هذه العقود بداية المرحلة التالية من البرنامج التاريخي لتلبية المتطلبات المستقبلية لأسطول قطر للطاقة المرتبطة بمشروعات توسعة حقل الشمال".
وتابع: "يسعدنا أن يكون تعاوننا مع شركاء أعمال موثوقين من الصين واليابان، وتحديدًا مع ميتسوي وهودونغ-جونغوا ومؤسسة الصين الحكومية لبناء السفن، وأن نأخذ هذه الخطوة المهمة معًا".
وأضاف الوزير الكعبي: "نحن نتطلع إلى إعلان المزيد من هذه العقود في المستقبل القريب، وذلك بمثابة جزء من سعينا الدؤوب لضمان إمدادات موثوق بها من الطاقة النظيفة الإضافية إلى العالم".
ويمثل توقيع أول عقود مالكي سفن الغاز الطبيعي المسال، نهاية ناجحة لدعوة تقديم عطاءات استئجار ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي أصدرتها قطر للطاقة في مارس/آذار 2021 إلى مجموعة كبيرة من الشركات المالكة لسفن الغاز الطبيعي المسال لتلبية احتياجاتها المستقبلية.
ومن ناحية أخرى، وقع مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار مذكرة تفاهم مع شبكة Innovate UK KTN البريطانية، للتعاون والتواصل بين المبتكرين في قطر والمملكة المتحدة.
وقع المذكرة الأمين العام لمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار المهندس عمر علي الأنصاري، المدير التنفيذي في Innovate UK KTN جون كينجسبري، التي تُعد بمثابة حلقة وصل بين المبتكرين والشركاء وفرص الابتكار في المملكة المتحدة وحول العالم.
وبموجب هذه الشراكة، ستبدأ قطر والمملكة المتحدة مسيرة تعاون في المشاريع التي تساهم في تعزيز الابتكار في قطر، من خلال نقل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات، والاستفادة من شبكات Innovate UK KTN الواسعة في تعزيز التعاون ومشاركة فرص الابتكار بين البلدين.
ووفقاً لهذه المذكرة، سيعمل الجانبان سويًا لتسهيل التواصل بين أطراف منظومة الابتكار في قطر والمملكة المتحدة.
أهمية المذكرة
وستتضمن هذه الشراكة تبادل الأفكار حول أفضل السبل لتسخير ونقل المعرفة بين جميع القطاعات، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والشركات التجارية، والجهات الحكومية، وشركاء العلوم والتكنولوجيا، والجهات الأخرى المعنية بالابتكار.