روسيا تبدأ تسليم الهند نظام صواريخ دفاع جوي من طراز S400
أكدت مصادر إعلامية، أن روسيا قامت بتسليم الهند نظام صواريخ دفاع جوي من طراز S400
وفي وقت سابق، أعلن المركز الروسي للتعاون الدولي العسكري التقني، البدء في تسليم الهند منظومات الدفاع الجوي "إس-400".
وقال مدير المركز، دميتري شوجاييف، قبيل انطلاق معرض دبي الجوي الدولي: "بدأت عمليات تسليم المعدات الخاصة لنظام الدفاع الجوي إس-400 للهند، وفقا للموعد المحدد".
ووقعت روسيا والهند عقدا لتوريد منظومات "إس-400" في أكتوبر/تشرين الأول 2018، في صفقة تقدر بـ5.43 مليارات دولار.
وبذلك، تصبح الهند ثالث مشتر أجنبيا لهذه المنظومات بعد الصين وتركيا.
وتعد منظومات "إس-400" للدفاع الجوي جيلا جديدا من أنظمة الصواريخ بعيدة ومتوسطة المدى المضادة للطائرات.
وقد تم تصميم هذه المنظومة الدفاعية لتدمير الطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ الباليستية والأهداف فرط الصوتية.
ومن جانبه، أعلن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، تزويد أوكرانيا بـ120 مدرعة وأنظمة صواريخ جديدة مضادة للسفن.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها جونسون إلى العاصمة الأوكرانية كييف، السبت، التقى خلالها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وبحسب رويترز، أبلغ جونسون، زيلنسكي، بأن بريطانيا ستعطي كييف 120 عربة مدرعة وأنظمة صواريخ جديدة مضادة للسفن.
وقال مكتب جونسون إن هذه المساعدات تضاف إلى معدات عسكرية متطورة بقيمة 100 مليون جنيه إسترليني (130 مليون دولار) أعلن عنها يوم الجمعة.
كما ستضمن بريطانيا قرضا بقيمة 500 مليون دولار إضافية من البنك الدولي لأوكرانيا وستقوم بتحرير الرسوم الجمركية على معظم الواردات من أوكرانيا واتخاذ تدابير أخرى لتحرير التجارة.
وبعد لقاءه رئيس أوكرانيا، قال جونسون "الفظائع في بوتشا"، "شوهت" سمعة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "في شكل دائم"
فيما دعا زيلينسكي الدول الأخرى، إلى الاحتذاء بلندن على صعيد المساعدة العسكرية.
وفي وقت سابق اليوم، زار المستشار النمساوي، كارل نيهامر، كييف، والتقى زيلنسكي، وتفقد مدينة بوتشا؛ محور اتهامات متبادلة بين الغرب وروسيا في الفترة الحالية.
وكانت المفاوضات بين أوكرانيا روسيا لوضع نهاية للحرب، توقفت في الفترة الأخيرة، بعد حديث كييف عما وصفته بـ"مجازر روسية" في مدنها، خاصة بوتشا، لكن روسيا تنفي هذه الاتهامات وتصفها بـ"الاستفزاز"، و"المسرحية"، دون وجود قدرة على إجراء تحقيق مستقل في الأحداث في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة.