وزير الأمن الداخلي الصومالي يزور جامعة نايف العربية

زار وزير الأمن الداخلي بجمهورية الصومال الفيدرالية عبد الله محمد نور، جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، حيث كان استقباله والوفد المرافق له لدى وصولهم مقر الجامعة معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد المجيد بن عبد الله البنيان، وعدد من المسؤولين.

وبحث الجانبان سبل تطوير التعاون بين الجامعة ووزارة الأمن الداخلي والمؤسسات الأمنية الصومالية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقام  الوزير بجولة على مرافق الجامعة العلمية المختلفة،مستمعاً إلى شرح من القائمين على هذه المرافق عن المناشط التي تنفذها لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية العربية وتطوير قدرات منتسبيها وتزويدهم بأحدث المستجدات في مجال العلوم الأمنية، وذلك من خلال البرامج الأكاديمية والدورات التدريبية التي تواكب التطورات العلمية والندوات والمؤتمرات، وكذلك دورها في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي من خلال العلاقات والتعاون الوثيق مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة، إضافة إلى جهود الجامعة في مجال الدراسات والبحوث والإصدارت العلمية في التخصصات الأمنية والعدلية والاجتماعية التي بلغت أكثر من (670) إصداراً.

وأعرب وزير الأمن الداخلي الصومالي في ختام الزيارة عن تقديره لما تقوم به الجامعة من جهود لخدمة الأجهزة الأمنية العربية، مشيداً بدورها في تحقيق الأمن العربي والإقليمي، ومؤكدًا رغبة المؤسسات الأمنية الصومالية في تعزيز التعاون الأكاديمي والتدريبي والبحثي مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

أخبار أخرى..

أعضاء برلمان الصومال يؤدون اليمين تمهيداً لانتخاب رئيس للبلاد

أدى مئات المشرعين الصوماليين اليمين، مما يمهد الطريق أمامهم لاختيار رئيس جديد للبلاد، في عملية تأخرت عدة أشهر وسط، صراع على السلطة بين الرئيس الحالي ورئيس الوزراء.

وكانت الانتخابات مقررة منذ عام، لكنها تأجلت عندما حاول الرئيس محمد عبد الله محمد، تمديد فترته الرئاسية المحددة بأربع سنوات لعامين آخرين، في خطوة أجهضها البرلمان.

وأدى 250 عضواً من بين 275 من أعضاء البرلمان، إلى جانب 40 من بين 45 من أعضاء مجلس الشيوخ، اليمين في قاعدة عسكرية شديدة التحصين تابعة للاتحاد الإفريقي في العاصمة مقديشو.

وشاب عملية انتخاب المشرعين، الذين يتم اختيارهم من جانب وجهاء العشائر وزعماء القبائل بدلاً من الانتخاب المباشر، تهديدات وإراقة دماء، بما شمل مقتل المرشحة الشابة أمينة محمد التي كانت من أشد منتقدي الحكومة.

ولم يتحدد بعد موعد انتخاب رئيس جديد، لكن مديرة صندوق النقد الدولي أعلنت في فبراير الماضي، أنه لابد من تشكيل حكومة جديدة بحلول 17 مايو المقبل، حتى يتسنى للصومال مواصلة الحصول على دعم للميزانية من الصندوق.

مفوضية الانتخابات الفيدرالية الصومالية تفرج عن مقعدين بمجلس النواب

 أعلنت مفوضية الانتخابات الفيدرالية الصومالية أنها أفرجت عن اثنين من مقاعد أربعة علقتها في السابق بحجة انتهاك الإجراءات الانتخابية.

وأشارت  مفوضية الانتخابات الفيدرالية الصومالية  في مؤتمر صحفي عقدته في بيدوا، عاصمة ولاية جنوب الغرب إلى أنها اجتمعت مع شيوخ العشائر والمندوبين الانتخابيين الذين انتخبوا العضوين الذين فازا بالمعقدين رقم 204 و103، وذكرت أنهم أبدوا قناعتهم بالكيفية التي جرت بها الانتخابات، لكن المفوضية قررت إعادة الانتخابات الخاصة بالمقعد154.

وقالت  مفوضية الانتخابات الفيدرالية الصومالية إنها تتوقع الآن أن يستلم النواب من الجنوب الغربي الشهادات وبطاقات العضوية وبحضروا مراسم أداء اليمين الدستورية.

ولم تعلق  مفوضية الانتخابات الفيدرالية الصومالية  على وضع المقعد الرابع المعلق الذي فاز به حسب الانتخابات النيابية التي أجريت في مدينة “بلدوين” فهد ياسين حاجي طاهر، مستشار الأمن للرئيس الصومالي المنتهية ولايته محمد عبد الله  فرماجو.

يذكر أن فهد ياسين رفع دعوى قضائية ضد مفوضية الانتخابات الفيدرالية الصومالية  إلى المحكمة العليا الصومالية ، ووصف خطوة تعليق مقعده بأنها غير قانونية. وطلبت المحكمة العليا من محامي الدولة الرد في غضون يومين على مزاعم فهد ياسين لكن مكتب المحامي طلب إعطاء مزيد من الوقت للنظر في القضية.

وقررت  مفوضية الانتخابات الفيدرالية الصومالية  أن يؤدي أعضاء مجلسي الشيوخ والشعب بالبرلمان الفيدرالي اليمين يوم الخميس، على الرغم من أن عددا من المشرعين في الولايات الإقليمية وليسوا في العاصمة مقديشو.