تقارير.. العراق تسعى لفتح أسواق جديدة لبيع النفط في أوروبا
أكد شاكر محمود خلف، مدير دائرة المشاريع في وزارة النفط العراقية، اليوم الأحد، أن بلاده تسعى لفتح أسواق جديدة لبيع النفط العراقي إلى الدول الأوروبية.
وقال خلف في تصريح صحفي إن العراق يسعى لفتح أسواق جديدة لبيع نفطه لأوروبا في ظل تراجع الصادرات الروسية من الطاقة بفعل الأزمة الأوكرانية.
وأضاف أن كل دولة نفطية مصدرة تسعى لتعزيز وفتح أسواق جديدة لها في العالم، وخصوصا في الوضع الراهن بين روسيا وأوكرانيا وتراجع الصادرات الروسية من النفط الخام.
وأوضح بقوله "أكيد الأسواق العالمية متعطشة للنفط، فلا بد من أن تعوض من قبل الدول الأخرى المصدرة".
وأشار إلى أن "العراق واحد من الدول النفطية المصدرة للنفط، ويسعى لأخذ دوره لسد حاجة السوق العالمية، وخصوصا الدول الأوروبية".
وحول وجود مشاريع جديدة للشركات النفطية الروسية في العراق، أجاب خلف، "نعم بالتأكيد، والتعاون وثيق جدا".
كما أكد المسؤول العراقي أن الشركات الروسية بصورة عامة من الشركات الأساسية والرئيسية بالعراق ولها دور فاعل.
أخبار أخرى
العراق يقر بتعرضه لضغوط لرفع إنتاج النفط خارج أوبك
كشف وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار اليوم السبت في مقابلة مع تلفزيون الحدث إن العراق تعرض لضغوط لزيادة إنتاجه النفطي خارج نطاق سياسة أوبك للإنتاج فيما يبدو انه من تداعيات الحرب الروسية على اوكرنيا.
وأضاف الوزير أن أوبك ملتزمة بتوفير إمدادات النفط اللازمة لتعويض أي عجز للنفط الخام.
ورغم ان وزير النفط العراقي لم يوضح الجهة التي تضغط من اجل ان ترفع بلاده إنتاج النفط لكن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية يريد رفع الانتاج للضغط على موسكو من اجل دفعها لإيقاف الهرب على اوكرانيا.
وليس العراق فقط من يتعرض لضغوط حيث ان عددا من الدول الخليجية على غرار المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة تتعرض لنفس الضغوط.
واكدت السعودية بعد الغزو الروس على أهمية اتفاق أوبك+ لاستقرار أسعار أسواق النفط العالمية، مؤكدة التزامها بالاتفاق الذي توصلت له منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وعشر منتجين من خارجها تتقدمهم روسيا.
وسبق للمملكة ودولة الإمارات أن أعلنتا التزامهما باتفاق الكارتل النفطي (أوبك+) فيما يأتي الإعلان الأخير بينما تتواصل الضغوط الغربية على السعودية والإمارات لرفع الإنتاج النفط بينما تسجل الأسعار قفزات قياسي