الهلال الأحمر الكويتي: توزيع 7500 كرتونة تمر على النازحين باليمن بمناسبة رمضان
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتية توزيع 7500 كرتون من التمر على النازحين اليمنيين في محافظات مأرب وعدن وأبين ولحج بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال المدير العام في الجمعية عبدالرحمن العون لوكالة الأنباء الكويتية كونا، اليوم الأحد، إن الجمعية تهدف من خلال هذا المشروع إلى مساعدة الأسر الفقيرة في الشهر الفضيل مؤكدا أهمية مساعدة الأشقاء في اليمن وتلمس حاجاتهم والتخفيف من معاناتهم في هذه الظروف الصعبة التي يمرون بها.
وأضاف العون أن توزيع التمور يأتي ضمن سلسلة الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقيمها الجمعية خلال شهر رمضان المبارك في اليمن وغيرها من الدول موضحا أن توقيت الشحنة وحجمها يعكس حرص الحمعية على تخفيف المعاناة الحياتية للشعب اليمني الشقيق في الشهر الفضيل.
وأشاد بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة استجابة للأعمال الإنسانية والإغاثية لتوزيع شحنة التمور في المحافظات اليمنية مثنيا كذلك على الجهود الكويتية بدعم ومساعدة وإغاثة المحتاجين والمتضررين في اليمن وبدعم أهل الكويت الدائم الذي ساهم باستمرار نشاط الجمعية الإغاثي لخدمة هؤلاء.
وذكر أن الجمعية تنفذ حملات إغاثية مستمرة تستهدف تحسين الحياة المعيشية للأشقاء في اليمن عبر توزيع المساعدات الإنسانية والاغاثية وتنفيذ المشاريع التنموية والطبية لمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يعيشونها.
دعم القطاع الصحي
ومن ناحية أخرى، أعلنت المملكة العربية السعودية، تقديم دعم عاجل وفوري لقدرات مراكز ومستشفيات المحافظات اليمنية، يتمثل في تخصيص وتقديم 30 سيارة إسعاف وعربات استجابة عاجلة عالية التجهيز.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة تعاون مشترك بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وهيئة الهلال الأحمر السعودي في مدينة الرياض، بهدف بناء ورفع مستوى الخدمات المقدمة في القطاع الصحي في اليمن، وتوحيد الجهود السعودية في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق التنمية والإعمار في اليمن، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
ونقلت الوكالة عن رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي جلال العويسي، قوله إن الهيئة تسعى من خلال التعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن لبناء ورفع مستوى الخدمات المقدمة في القطاع الصحي باليمن، والإسهام في تنفيذ عدد من البرامج التنموية في القطاع ذاته، ضمن جهودها الإغاثية والإنسانية الدولية التي تكون الأولوية فيها موجهة إلى البلدان العربية.
من جهته، أكد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، أن أولى ثمرات هذا التعاون تخصيص وتقديم 30 سيارة إسعاف وعربات استجابة عاجلة؛ دعمًا لقدرات المستشفيات والمراكز الطبية في عدد من المحافظات اليمنية.
وتتضمن مذكرة التعاون المشترك عددا من أوجه التعاون من بينها المساهمة في تنفيذ برامج تنموية في المجال الصحي لدى اليمن، وتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجال الحملات الصحية والخدمات الطبية الطارئة من خلال التوعية بالأمراض، والإسعافات الأولية، والبرامج الوقائية، وحملات التطعيم.
كما تأتي مذكرة التعاون المشترك لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مجال إعادة تأهيل وتشغيل المراكز الصحية والمستشفيات في المحافظات اليمنية، وتأهيل القدرات اليمنية المختصة في مجال الصحة من خلال توعية وتأهيل أفراد المجتمع بالبرامج الإسعافية المجتمعية، والبرامج الطبية التخصصية.
وتسهم مذكرة التعاون المشترك كذلك في مواءمة برامج التحول الصحي المعتمدة في المملكة لدى اليمن، وتوفير الدعم الطبي لليمن من خلال تقديم الأجهزة والمنتجات الطبية المتوفرة، والمساهمة في تحسين الاستدامة المالية للمشاريع المنفذة من قبل المملكة في اليمن لتشغيل المراكز الصحية والمستشفيات.
