السودان: الحوار هو الحل الأمثل لتقريب وجهات النظر بشأن سد النهضة
التقى وزير خارجية المكلًف السودان علي الصادق علي، بمكتبه ظهر اليوم الأحد، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للقرن الأفريقي، هنا تيتيه حيث بحثًا القضايا التي تقع ضمن تفويض السيدة المبعوثة في مهمتها.
وناقش الطرفان بشكل خاص الأوضاع في منطقة أبيي والسلام في جنوب السودان والعلاقات السودانية الأثيوبية على ضوء الخلاف بين البلدين حول سد النهضة وفي منطقة الفشقة الحدودية.
وفيما يتعلق بسد النهضة أكد الوزير المكلف للمبعوثة الأممية أن المفاوضات والحوارهما الحل الأمثل لتسوية الخلاف وتقريب وجهات النظر بين الأطراف الثلاثة.
وأوضح وزير الخارجية السوداني أن حالة العلاقات الجيدة والمستقرة بين الخرطوم و جوبا قد تكون عاملاً مساعداً في تهدئة الأوضاع في أبيي مما يبعث الآمال في التوصل لحل سلمي متفق عليه.
وعن الخلاف الحدودي بين أثيوبيا أكد أن الفشقة أرض سودانية، وعلى الأثيوبيين الكف عن إدعاء احتلال السودان لأراضيهم قبل الدخول معهم في أي مفاوضات في هذا الشأن.
يأتي ذلك بينما تستهدف إثيوبيا بدء الملء الثالث لسد النهضة، لتخزين حوالي 10 مليارات م3 عن طريق تعلية السد بمقدار 20م بما يعادل حوالي 1,3 مليون متر مكعب خرسانة.
ويتوقع الخبراء فشل إثيوبيا في استكمال أعمال الخرسانة للممر الأوسط، وبالتالي فشل اكتمال التخزين الثالث، مع إمكانية أن تقوم أديس بابا بتخزين نحو 3 مليارات متر مكعب فقط من إجمالي 10 مليارات تستهدفها.
أخبار أخرى..
السودان.. سفراء الدول العربية يرحبون بمبادرة الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية
رحب سفراء الدول العربية في الخرطوم بالمبادرة التي أطلقتها "الجبهة الثورية" التي تهدف إلى حل الأزمة السياسية، التي يشهدها السودان.
ذكرت ذلك وكالة الأنباء السودانية "سونا"، اليوم الأحد في خبر عن المبادرة، مشيرة إلى أن سفراء وممثلو الدول العربية المعتمدين لدى الخرطوم، أكدوا دعمها للمبادرة.
كما التقى الهادي إدريس، رئيس قيادة الجبهة الثورية، بعدد من سفراء وممثلي الدول العربية بالخرطوم لمناقشة المبادرة.
وترأس إدريس وفد الجبهة الثورية بينما ضم اللقاء سفراء وممثلي الدول العربية وأبرزهم السعودية والإمارات ومصر وقطر والجزائر وفلسطين واليمن والمغرب والبحرين وموريتانيا والعراق.
وخلال اللقاء قدمت الجبهة الثورية تفاصيل عن مبادرتها لإنهاء الأزمة في السودان، كما تضمن اللقاء توضيحا بشأن لقاءاتها مع القوى المدنية والعسكريين.
ودعت الجبهة الثورية إلى دعم الحوار الذي من المقرر انطلاقه قريبا بهدف بحث سبل إنهاء الأزمة التي يشهدها السودان في الوقت الحالي.