أمير قطر يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي
استقبل أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، في مكتبه بقصر البحر مساء اليوم، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف بن فلاح الحجرف، بمناسبة زيارته البلاد.
وجرى خلال المقابلة بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل والتعاون المشترك بين دول المجلس.
أخبار أخرى..
مباحثات ثلاثية حول تطورات الوضع بفلسطين
بحث وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، ورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية حسين الشيخ، تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إن "آل ثاني" أجرى اتصالين هاتفيين مع "الصفدي" و"الشيخ"، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
وأكد وزير الخارجية القطري، خلال الاتصالين موقف الدوحة الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على أرض وطنه وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد آل ثاني على رفض دولة قطر لكافة الإجراءات التصعيدية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي داعيًا إلى ضرورة العمل على التهدئة وتخفيف التصعيد والتوتر.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الأردني عن تقدير بلاده للموقف القطري الداعم للقضية الفلسطينية، وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه "الشيخ" عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير.
والجمعة، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى أثناء تواجد المصلين، ما أدى إلى إصابة عشرات الفلسطينيين داخله واعتقال آخرين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن 160 فلسطينيا أصيبوا في الاقتحام، وصرح محمد الفتياني، المُتحدث باسم الهلال الأحمر في القدس، أن من بين المصابين مُسعفون وصحفيون، مشيرًا إلى أن معظم الإصابات تركزت في المناطق العلوية من الجسم.
وأضاف أن جمعية الهلال الأحمر استنفرت جميع طواقمها بوجود 4 سيارات إسعاف، إضافة إلى طواقم من مؤسسات أخرى، وتمكنت من إخلاء معظم الإصابات رغم إجراءات الاحتلال، كما نقل 27 إصابة إلى مُستشفيات القدس.
وكشف الفتياني أن أربعة من طواقم الجمعية أصيبوا في اعتداءات قوات الاحتلال التي هاجمت سيارتي إسعاف تابعتين للجمعية.
فيما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 400 فلسطيني من ساحات المسجد، بعد الاعتداء عليهم بقنابل الصوت والغاز والضرب بالهراوات، كما أدت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الاحتلال داخل المسجد القبلي إلى أضرار مادية فيه، وتحطم بعض نوافذه.