انطلاق النسخة السابعة لمنتدى الإعلام الإماراتي اليوم
تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، يناقش منتدى الإعلام الإماراتي، الإثنين، متطلبات التطوير الإعلامي خلال المرحلة المقبلة في ضوء المتغيرات الإقليمية والعالمية.
وبحضور الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي للإعلام، ينظم نادي دبي للصحافة الإثنين، الدورة السابعة لمنتدى الإعلام الإماراتي، بمشاركة قيادات المؤسسات الإعلامية المحلية ورؤساء تحرير الصحف والقنوات التلفزيونية والإذاعية والمؤثرين الإعلاميين، ولفيف من الأكاديميين والكُتّاب والمفكرين صناع الرأي في الدولة، وذلك بمقر نادي دبي للصحافة.
ويشارك في منتدى الإعلام الإماراتي كمتحدث رئيس لدورته السابعة، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، حيث يستعرض أهمية الرسالة الإعلامية الموحدة في التعاطي مع التحولات الراهنة في المنطقة والعالم، والأسلوب الأمثل للتفاعل الإعلامي مع المتغيرات السريعة والمتلاحقة إقليمياً وعالمياً، وتأثيرات التحولات العالمية على المنطقة، وما تستدعيه من إلمام الإعلام بكافة تفاصيلها لكي يتمكن من تقديم محتوى يواكب تلك التحولات ويعين المتلقّي على استيعابها.
وأوضحت منى غانم المري، نائبة الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، أن انعقاد منتدى الإعلام الإماراتي هذا العام يأتي في وقت استثنائي، حيث تنعقد الدورة السابعة من المنتدى في أعقاب نجاح دولة الإمارات بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، وتضافر جهود الحكومة والمجتمع، في التغلب على تحدي جائحة كوفيد-19، والاستعداد لانطلاقة تنموية قوية للخمسين عاماً القادمة، فضلاً عما يشهده العالم في الوقت الراهن من تحولات كبيرة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية، والتكنولوجية.
ولي عهد الإمارات يستقبل ضيوف جائزة دبي للقرآن الكريم وأعضاء لجنة التحكيم
واستقبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في مجلس الشندغة بدبي، أصحاب الفضيلة العلماء والوعاظ والمقرئين الأجلاء ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، "حفظه الله"، وضيوف جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وأعضاء لجنة التحكيم، ورئيس وأعضاء اللجنة العليا المنظمة للجائزة، وذلك بحضورالشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم.
وأعرب رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عن ترحيبه بأصحاب الفضيلة العلماء وتبادل سموه معهم التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك داعين الله عز وجل أن يعيده على دولة الإمارات والأمتين العربية والإسلامية باليمن والخير والبركات، كما تجاذب سموه الحديث مع الضيوف حول القيم السامية التي يرمز لها شهر رمضان المبارك وما يحمله من مضامين تحمل في طياتها التعاليم القويمة التي يحث عليها ديننا الحنيف.
ونوّه صاحب السمو بالدور المهم والمسؤولية الكبيرة التي يحملها أصحاب الفضيلة العلماء والوعاظ وخطباء وأئمة المساجد في الدول العربية والإسلامية، وكذلك في الدول الأجنبية التي تستضيف جاليات إسلامية، في إبراز مقاصد الإسلام الحقيقية وقيمه السمحاء وتأكيد عظمة الإسلام التي تتجلى في دعوته لاتباع نهج التسامح والتعايش ونشر أسباب السلام والوئام بين الناس.
وأكد سموه أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، تحافظ على نهج الوسطية والاعتدال والتسامح، وتسعى دائماً إلى نشر أسباب المحبة والتسامح، كي يسود السلام والتراحم كافة ربوع المعمورة، لافتا سموه إلى أهمية إتباع خطاب معتدل يسهم في تفعيل ثقافة الحوار وبناء جسور المحبة والتعاون بين الأمم والشعوب.
وخلال اللقاء، استمع صاحب السمو إلى آيات من الذِكْر الحكيم تلاها أمام سموه اثنان من المتسابقين في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم وهما محمد يمين باتيل، من المملكة المتحدة، والحاج شيخ جاه، من السنغال.
إلى ذلك هنّأ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم فضيلة الشيخ ابراهيم بن الأخضر بن علي القيّم، الفائز بجائزة الشخصية الإسلامية ضمن الدورة الخامسة والعشرين من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، كما هنّأ سموه العشرة الأوائل في المسابقة، متمنياً لهم جميعاً التوفيق في خدمة كتاب الله، والمساهمة في التشجيع على حفظ القرآن الكريم.
المتسابقين العشرة الأوائل في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم
وفي ختام اللقاء، اُلتقطت لسموه والمتسابقين العشرة الأوائل في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم والشخصية الإسلامية للدورة الخامسة والعشرين للمسابقة الصور التذكارية.
من جانبهم، أعرب العلماء والوعاظ الضيوف عن سعادتهم بالمشاركة في تقديم المحاضرات والبرامج الدينية والاجتماعية التي تهم الإنسان المسلم وتفقهه في أمور دينه، داعين الله عزّ وجلّ أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على دولة الإمارات وأن يمنّ على شعبها الكريم وقيادتها الرشيدة بكل الخير والتقدم والازدهار.