كورونا في موريتانيا.. حالة شفاء دون تسجيل إصابة جديدة
سجلت وزارة الصحة الموريتانية، حالة شفاء جديدة واحدة من فيروس كورونا خلال ال 24 ساعة الماضية، دون تسجيل أي حالة إصابة جديدة، ولا أي حالة.
وأبرزت أن الحالات النشطة تراجعت لتصل إلى 10 حالات، فيما وصل عدد الإصابات منذ بدء الجائحة إلى 58681، ووصل عدد حالات الشفاء حتى اليوم 57689، بينما تم تسجيل 982 حالة وفاة.
الهلال الأحمر الإماراتي يوزع المير الرمضاني على 40 قرية في موريتانيا
ووزعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المير الرمضاني على سكان 40 قرية بولاية ترارزة في موريتانيا.
جاء ذلك بتوجيهات ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإنسانية والتنموية التي تضطلع بها دولة الإمارات لتحسين الحياة وتخفيف المعاناة البشرية الناجمة عن شح الغذاء ونقص موارده في العديد من الدول الشقيقة والصديقة وتلبية للاحتياجات الرمضانية للأشقاء في موريتانيا خلال شهر الشهر الفضيل.
وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الدكتور محمد عتيق الفلاحي، أن توجيهات قيادة الإمارات تجسد نهج الإمارات القائم على تعزيز مجالات التضامن الإنساني مع الشعوب قاطبة ودعم قيم الأخوة الإنسانية من منظور إنساني بحت دون النظر لأي فوارق عرقية أو دينية أو طائفية.
وقال إن هذا التوجه المتجرد جعل الإمارات واحدة من أهم الدول الفاعلة والمؤثرة في ميادين البذل والعطاء ورقما لا يمكن تجاوزه في مجالات الاستجابة الإنسانية لصالح القضايا التي تؤرق الكثيرين حول العالم وتحد من تطلعاتهم في الحياة والعيش الكريم.
وأضاف الفلاحي، أن الهيئة شرعت فورا في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، بتوفير متطلبات رمضان للأشقاء في موريتانيا وإيصالها إلى المستهدفين في مناطق سكناهم في حوالي 40 قرية بولاية ترارزة الحدودية مع السنغال وذلك بالتنسيق مع سفارة الدولة في نواكشوط، وعدد من الشركاء المحليين في الولاية المعنية.
وأكد أمين عام الهلال الأحمر الإماراتي أن الهيئة ماضية في تعزيز جهودها ومبادراتها في موريتانيا، من خلال تبني المزيد من المشاريع والبرامج التي تخدم قطاعات واسعة من أفراد الشعب الموريتاني الشقيق في المجالات كافة.
وفي وقت سابق، انطلقت مبادرة «المليار وجبة»، من الإمارات الأكبر في المنطقة، لتوفير دعم غذائي يصل إلى مليار وجبة للفقراء والجوعى في 50 دولة، متخذةً «ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع» شعاراً لها، وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة لعام 2030 ومن ضمنها هدف القضاء على الجوع في العالم.
الحملة الأكبر لإطعام الطعام
وقال محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه على «تويتر»: «على بركة الله تنطلق اليوم حملة الميار وجبة، الحملة الأكبر لإطعام الطعام ومكافحة الجوع في خمسين دولة، رمضان شهر الصيام الذي نستشعر فيه معاناة 800 مليون إنسان يبيتون جائعين كل يوم».
وأكد أن «هناك أزمة إنسانية حقيقية بسبب الجوع والأمن الغذائي. وحملة المليار وجبة شعارها ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع. لدينا مليار رسالة إنسانية من الإمارات للعالم وهدفنا أن نكون أنبل شعب في العالم».
وتفتح المبادرة قنوات التبرع والمساهمة أمام أهل الخير والمحسنين من المؤسسات والهيئات والشركات ورجال الأعمال وأفراد المجتمع من داخل دولة الإمارات وخارجها.