سلطنة عمان والصين تبحثان سبل تعزيز التعاون العسكري
بحث نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عمان، شهاب بن طارق بن تيمور آل سعيد، مع سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى السلطنة "لي لينغ بينغ"، مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين وسبل تعزيزها.
كما تناول اللقاء مناقشة عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك، وفقا لما ذكرت وكالة الأنباء العمانية.
أخبار أخرى….
لأول مرة.. عُمان تشارك في النسخة الـ59 لبينالي البندقية الدولي للفنون
أعلنت سلطنة عُمان مشاركتها في النسخة الـ59 لبينالي البندقية الدولي للفنون الذي سيقام من 23 أبريل الجاري إلى 27 نوفمبر المقبل بجناح يحتوي على أعمال فنية لثلاثة أجيال من الفنانين العمانيين.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية اليوم الأحد، أن هذه المشاركة تعد الأولى لسلطنة عُمان في هذه التظاهرة العالمية، بهدف تحقيق الشراكة والتكامل مع المؤسسات المحلية والدولية في المجالات الثقافية، وإبراز دور السلطنة في خارطة الثقافة العالمية.
ولفتت إلى أن الفنانين العمانيين الذين تمتد ممارستهم لخمسة عقود من الفن البصري الحديث والمعاصر وهم أنور سونيا، وحسن مير، وبدور الريامية، وراديكا كيمجي، والراحلة ريا الرواحية، سيقدمون أعمالهم في معرض افتتاحي في الجناح تحت عنوان "أقدار مكتوبة"، موضحة أنه سيتم تنفيذ سلسلة من البرامج في الجناح بمصاحبة المعرض بهدف التعريف بالإنتاج الثقافي العماني على الصعيد العالمي.
وتعد المشاركة في المهرجان الدولي للفنون، البوابة الثقافية المفتوحة بين مختلف الدول، ولذلك يعد وجود السلطنة من خلال جناح وطني فرصة تاريخية للفنون الجميلة بالسلطنة وأبرز الأعمال الفنية لرواد الفن المعاصر في السلطنة عبر أكبر حدث فني في العالم، وسيسهم في مد جسور التواصل الثقافي بين سلطنة عُمان والدول المختلفة.
بينالي البندقية
يُشار إلى أن بينالي البندقية معرض فني دولي، تقام فعالياته كل سنتين، حيث تقدم كل دولة مشاركة أجنحة وطنية تعرض مجموعة مختارة من قبل أفضل وأشهر الفنانين المعاصرين.
تأسيس بينالي البندقية للفنون
ومنذ تأسيسه في عام 1894 بهدف عرض الفن المعاصر من جميع أنحاء العالم، أصبح بينالي فينيسيا "البندقية" مكانًا يستقطب الفنانين والقيمين وجامعي التحف وغيرهم من المهتمين بالفنون لاكتشاف الاتجاهات الفنية والمواضيع الراهنة ومحاولة التكهن باتجاهات الفن المستقبلية