الرئيس الجزائري يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الروسي
تلقى رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، مكالمة هاتفية من نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، حسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
وذكر نص البيان: "تلقى اليوم، رئيس الجمهورية الجزائرية، السيد عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية، من رئيس فيدرالية روسيا السيد فلاديمير بوتين، تبادلا فيها التهاني بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث عبرا عن ارتياحهما للتطور المسجل في التعاون الثنائي في كل المجالات".
واتفق الرئيسان على أهمية تبادل الزيارات الرفيعة المستوى بين مسؤولي البلدين، والاجتماع القادم للجنة المشتركة، للتعاون الاقتصادي"، حسب ذات البيان.
وأضاف البيان أن "الرئيسان تبادلا الرؤى حول الوضع الدولي، في ظل تطورات الأوضاع المزرية في فلسطين المحتلة، ولا سيما انتهاك حرمة الأماكن الاسلامية المقدسة في القدس الشريف وكذا الأزمة الأوكرانية".
أخبار أخرى..
الدبيبة يتوجه رفقة عدد من الوزراء إلى الجزائر في زيارة رسمية
أعلنت وسائل إعلام ليبية، الاثنين، أن رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايته عبدالحميد الدبيبة، سيتوجه رفقة عدد من الوزراء ورئيسي جهازي الأمن الداخلي والمخابرات ورئيس الأركان بحكومته إلى الجزائر في زيارة رسمية.
ليبيا تعلن حالة "القوة" في ميناء الزويتينة النفطي.
أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، حالة القوة القاهرة في ميناء الزويتينة النفطي، اليوم الاثنين، وحذرت من أن "موجة مؤلمة من الإغلاقات" بدأت تضرب منشآتها.
وقالت المؤسسة الحكومية في بيان: "جاءت هذه التوقفات بسبب دخول مجموعة من الأفراد إلى ميناء الزويتينة ومنعهم المستخدمين (العاملين) من الاستمرار في مباشرة الصادرات، الأمر الذي جعل من تنفيذ المؤسسة لالتزاماتها التعاقدية أمرًا مستحيلًا".
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط أعلنت أمس الأحد، حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي، بسبب توقف الإنتاج.
وذكرت في بيان أن مجموعة من الأشخاص لم تحدد هويتهم، دخلوا المنشآت في اليوم السابق ومنعوا الموظفين من العمل.
وقالت إن الإنتاج النفطي تراجع 70 ألف برميل مع توقف الإنتاج في حقل الفيل.
كما قال مهندسان في ميناء الزويتينة النفطي لمصادر إعلام ليبية، إن الصادرات من الميناء توقفت بعد دخول محتجين صباح الأحد.
حذرت وزارة النفط والغاز الليبية، الأحد، من تداعيات الإغلاقات التي طالت بعض الحقول والموانئ النفطية، لافتة إلى أن هناك العديد من الآثار السلبية ستلحق الضرر مباشر بالحياة المعيشية لليبيين، علاوة على تأثيرها على الاقتصاد الليبي.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الإقفالات وخفض الإنتاج قسراً سيمنع ليبيا من تحقيق عائدات، كما سيُفوّت فرصاً ربحية كبيرة تزامناً مع ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط لمستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى أن هذه الإغلاقات ستمنع تدفق النقد الأجنبي للخزانة العامة، وإلحاق الضرر بسمعة المؤسسة الوطنية للنفط أمام شركائها.
وأكدت الوزارة أنها تدعم كافة المطالبات المشروعة للمواطنين والعاملين في قطاع النفط وحرس المنشآت النفطية، داعية كافة الليبيين لإعلاء المصلحة العليا وعدم الزج بقطاع النفط في الشأن السياسي.
وكانت قد أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا الأحد حالة القوة القاهرة في حقل الفيل النفطي بسبب توقف الانتاج، وينخفض بذلك إنتاج البلاد النفطي بمقدار 70 ألف برميل يوميا.