مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مقتل جندي تركي شمالي العراق

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل ضابط برتبة ملازم أول خلال عملية "المخلب-القفل" الجارية شمالي العراق.

جاء ذلك بحسب بيان نشرته الوزارة التركية، مساء الإثنين، على موقعها الإلكتروني الرسمي.
وقالت الدفاع التركية، إن "الملازم أول عمر دليباش، استشهد متأثرا بإصابته جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة عملية المخلب-القفل".

وأطلقت تركيا فجر الإثنين، عملية "المخلب- القفل" ضد عناصر حزب العمال الكردستاني، في مناطق متينا وزاب وأفشين- باسيان شمالي العراق.
ودأبت القوات التركية من جيش وشرطة على ملاحقة عناصر الكردستاني داخل البلاد وخارجها لا سيما شمالي العراق وسوريا، من خلال عمليات أمنية وعسكرية، حيث إنه مدرج على قوائم الإرهاب محليًا.

وتؤكد تركيا أن عملياتها ضد الحزب تأتي ردا على هجمات ينفذها داخل أراضيها بين الحين والآخر، مستهدفا عناصر الأمن والجيش.

وعبر عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/آب 2016 وانتهت في 29 مارس/آذار 2017، استطاع الجيش التركي تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا من يد العناصر الإرهابية.

وشمل نطاق العملية مناطق بالريف الشمالي لمحافظة حلب، بينها مدن جرابلس والباب وأعزاز.

وانتقد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى محمد الصدر، الهجوم التركي على مواقع في العراق بداعي القضاء على مجموعات مسلحة معادية لتركيا.

وقال الصدر في تغريدة عبر موقع تويتر، اليوم، إن "الجارة تركيا قد قصفت الأراضي العراقية بغير حق وبلا حجة، وإن كان هناك خطر يدهمها من الأراضي العراقية فعليها التنسيق مع الحكومة العراقية لإنهاء الخطر، فالقوات الأمنية العراقية قادرة على ذلك"، وفق قوله.

وأكد أنه في حال "تكرر ذلك منها فلن نسكت، فالعراق دولة ذات سيادة كاملة، مضيفا أن العراق لن يقبل بالتعدي وزعزعة الأمن في أراضيه، كما لن يقبل بالاعتداء على دول الجوار الشقيقة والصديقة.

ولفت إلى حرصه على تقوية العلاقات المشتركة والمتوازنة مع دول الجوار، وكذلك التعامل بالمثل دبلوماسيا وأمنيا، لكي تكون تعاملات العراق وفق الأطر الدبلوماسية المعمول بها، وفق تعبيره.

 

وكان قد أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن الحكومة العراقية ترفض العملية العسكرية التركية شمال البلاد، واصفة بأنها خرقاً للسيادة ومخالفة لمبدأ حُسن الجوار.

وقال الصحاف في بيان، أن حكومةُ جمهورية العراق ترفضُ رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة، الزاب، أفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة".

وأضاف، أن العراق يعد هذا العمل خرقاً لسيادته، وحرمة البلاد، وعملاً  يخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة التي تنَظِّم العلاقات بين البُلدان؛ كما يخالف أيضاً مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين.

وأشار إلى أن الحكومةُ العراقيّةُ تؤَكِّدُ على أنَّ لاتكونَ أراضي العراق مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة أخرى.

وبدوره، بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، والسفير الأمريكي ماثيو تولر، اليوم الاثنين، التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأنِ قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في العراق.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل السفير الأمريكي المعتمد لدى العراق ماثيو تولر وجرى خلال اللقاء بحث ماجاء في التقرير الصادر عن وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة بشأنِ قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في العراق، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنمية التعاون المُشترَك".

وأضاف البيان أن "الوزير أشار إلى الوضع العراقي الراهن والتطلع لتشكيل حكومةٍ جديدة، والعقبات التي تواجه هذه الخطوة"، موضحا أنه "تم مناقشة عددٍ من القضايا الدولية والإقليمية، والملفات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات الأمنية والعسكرية في أوكرانيا ومايحمله هذا الصراع من تأثيراتٍ بالغة الحساسية على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة بصورة عامة، وعلى الأمن الغذائي أيضاً".

كما استعرض وزير الخارجية نتائج زيارته إلى طهران، موضحاً أن "الجزء المتعلق منها بإجتماعات فيينا حول المشروع النووي الإيراني".

 

أخبار أخرى…

الرئيس العراقي: آفة الفساد تؤثر على استقرار وتقدم البلد

قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، إن آفة الفساد تؤثر على استقرار البلد وتقدمه، مشيرا إلى أهمية ديوان الرقابة المالية في مكافحة الفساد والحفاظ على المال العام.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، فأن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، رئيس ديوان الرقابة المالية وكالة رافل ياسين خضير".

وخلال اللقاء، أكد صالح على "أهمية الدور الذي يضطلع به ديوان الرقابة المالية في حماية المال العام، ومكافحة الفساد الإداري والمالي، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني بما يعزز جهد الدولة في ترسيخ حكم رشيد يقوم على الارتقاء بنظم الإدارة والحكم في مؤسسات الدولة، ويضمن تكافؤ الفرص ويحمي ثروات البلد"، محذرا من أن "آفة الفساد الخطيرة تؤثر على إرادة البلد واستقراره وتقدمه".

وبدوره، أثنى رافل ياسين "على دعم رئيس الجمهورية لعمل ديوان الرقابة المالية في القيام بالمهام المنوطة به، واهتمامه في قضية مكافحة الفساد الإداري والمالي".

وكما استعرض ياسين خلال اللقاء سير عمل الديوان والخطط الموضوعة للفترة المقبلة.

 

أخبار أخرى…

ال‏رئيس العراقي يؤكد على عمق العلاقات الثنائية مع إيران

أكد الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الاثنين، عمق العلاقات الثنائية مع إيران.

وبحسب بيان للمكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية فأن "رئيس الجمهورية برهم صالح استقبل في قصر السلام ببغداد، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق إيرج مسجدي بمناسبة انتهاء مهام عمله".

وأعرب صالح عن شكره لجهود السفير مسجدي خلال فترة عمله في العراق من أجل تطوير العلاقات بين البلدين، متمنياً له النجاح في مهام عمله المقبلة.

كما أكد على "عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية العمل على تطويرها وتنميتها في مختلف المجالات وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين".

وبدوره، أكد السفير مسجدي دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لأمن استقرار العراق، وتعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية والاجتماعية التي تجمع البلدين والشعبين الجارين".