للمرة الرابعة.. 8 تنظيمات إخوانية سودانية تدشن تيارا جديدا
دشنت 8 تنظيمات إخوانية سودانية، الاثنين، تيارا جديدا أطلقت عليه "التيار الإسلامي العريض"، لكن مراقبين وصفوا الخطوة بأنها محاولة لخداع الشارع السوداني الرافض في غالبيته العظمى للإسلام السياسي.
وتعتبر هذه المحاولة هي الرابعة التي يغير فيها إخوان السودان جلدهم، على امتداد 7 عقود من تاريخ البلاد الحديث.
وضمت التيار الجديد عناصر فاعلة في المؤتمر الوطني المحلول، الذي يعد الجناح السياسي للإخوان، وأسقطته الاحتجاجات في أبريل 2019 بعد أن وصل إلى السلطة في العام 1989 عبر انقلاب نفذته الجبهة الإسلامية القومية، التي تغير اسمها لاحقا إلى "المؤتمر الوطني".
ويضم التيار مجموعات متشددة مثل حزب دولة القانون والتنمية، الذي يقوده محمد علي الجزولي المعروف بولائه لتنظيم داعش الإرهابي، وأفرج عنه أخيرا.
أخبار أخرى…
السودان: مجلس السيادة يطالب بمواصلة عمل لجنة الحوار السياسي
قالت الناطقة باسم مجلس السيادة في السودان، سلمى عبد الجبار، إن المجلس عقد اجتماعه لمناقشة "معالجة حالة الانسداد السياسي".
وقد اجتمع المجلس أمس برئاسة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، لمناقشة كيفية الوصول إلى الوفاق والتراضي السياسي بين المكونات الوطنية السوادنية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السودان.
وأضافت عبد الجبار، أن المجلس أكد على مواصلة عمل اللجنة السيادية المكلفة بقيادة الحوار السياسي، برئاسة مالك عقار، وذلك وفق مواعيد محددة، مضيفة أن المجلس رفض "العنصرية وخطاب الكراهية" بكل صيغه.
ومن جانبه، أعلنت قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” في السودان، رفضها الدخول في مفاوضات وفق الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، لحل الأزمة السياسية في البلاد، إلا بعد تهيئة المناخ لذلك، بوقف العنف وإلغاء الطوارئ
أخبار أخرى…
السودان.. الحرية والتغيير ترفض المشاركة باجتماع الأممية الإفريقية
أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير بالسودان “الائتلاف الحاكم سابقا”، الإثنين، رفضها المشاركة باجتماع تحضيري لأطراف الأزمة دعت إليه الآلية الثلاثية الأممية الإفريقية في إطار مبادرة حل الأزمة السياسية في البلاد.
وقالت "الحرية والتغيير" في بيان إن مكتبها التنفيذي "عقد اجتماعاً طارئاً، ناقش فيه باستفاضة الدعوة المقدمة من الآلية المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة إيغاد لعقد اجتماع تحضيري يضع أسس العملية السياسية".
وأضاف أن "دعوة الآلية المشتركة للاجتماع التحضيري حَظيَت بنقاش عميق، وقد قرر المكتب التنفيذي رفض شكل ومضمون الاجتماع التحضيري".