مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي
اقتحم 615 مستوطنا، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى على مجموعات تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
وتصدى مرابطون في المسجد لاقتحامات المستوطنين المتكررة لليوم الثالث على التوالي، وتمكن شبان فلسطينيون من التشويش على خط سيرهم.
حيث قام الشبان بإلقاء المفرقعات باتجاه المستوطنين والقوات الخاصة، فيما أخذت النسوة يرددن التكبيرات.
وحاولت القوات الاعتداء على النسوة لمنعهن من التكبير، كما حددت مسار المصلين في ساحات الأقصى.
ومنذ ساعات الصباح أخرجت القوات الإسرائيلية عشرات الشبان من الأقصى، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وأجبر المعتكفون المستوطنين على السير بسرعة وعدم التوقف في باحات المسجد الأقصى خوفا منهم، إلى جانب مواصلة المرابطين لعمليات الإرباك الصوتي بالمسجد.
وانسحبت قوات الشرطة من ساحات المسجد الأقصى بعد انتهاء فترة الاقتحامات.
وقامت القوات الإسرائيلية بإغلاق مدخل قرية برقه بالسواتر الترابية قبل مسيرة متوقعه للمستوطنين باتجاه مستوطنة حومش المخلاة القريبة من برقه.
اقتحم مئات المستوطنين، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وأدوا رقصات وطقوسا تلمودية داخله وفي باحاته، بحجة الاحتفال بـ"عيد الفصح" اليهودي.
وشددت القوات الإسرائيلية إجراءاتها العسكرية في محيط الحرم لتأمين اقتحام المستوطنين، ونصبت الحواجز العسكرية على المفارق والمداخل المؤدية للحرم، وأعاقت حركة المواطنين ووصولهم إليه.
ويذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد أغلقت أمس الأول الحرم الإبراهيمي على الساعة العاشرة ليلا أمام المصلين المسلمين، ومنعت دخولهم إليه، ويمتد الإغلاق حتى فجر غد الأربعاء، بزعم تأمين احتفالات المستوطنين اليهود بعيدهم.
قوات إسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى بأعداد كبيرة
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، في نبأ عاجل لها صباح الثلاثاء، إن قوات إسرائيلية تقتحم المسجد الأقصى بأعداد كبيرة.
وكانت قد قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن القوات الإسرائيلية "اقتحمت المسجد الأقصى لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات الهيكل المزعوم، بمناسبة عيد الفصح".
وأضافت أن القوات "اقتحمت بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، في محاولة لإخراج المصلين والمعتكفين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين".
فلسطين.. جيش الاحتلال يعتقل تسعة مقدسيين بينهم فتاة
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسعة مقدسيين بينهم فتاة من باب حطة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية في القدس اليوم، بأن جيش الاحتلال اعتقل أحمد ركن، وعلي صندوقة، ومحمد عكة، ونسيم علقم، والفتاة ملك عواد، وليث اللداوية، وخالد السخن من حي القرمي، ومحمد البكري من شارع الواد، وأيهم زعانين من حارة السعدية بالبلدة القديمة، ونقلوا جميعًا إلى ما يسمى "مركز القشلة" للتحقيق.
وفي السياق ذاته، فرض جيش الاحتلال الحبس المنزلي لمدة عشرة أيام على الشابين أمير الصياد، وإياد أبو سنينة الذي فرض عليه أيضًا غرامة مالية.
ويواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي تحت شعار “قرارنا حرية”، لليوم الـ106 على التوالي، في إطار مواجهتهم لسياسة الاعتقال الإداري.
وأعلن الأسرى الإداريون بشكل جماعي، مطلع شهر كانون الثاني الماضي المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
وقد تم الاعتقال الإداري دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.