تأجيل محاكمة مدبري انقلاب "الثلاثين من يونيو 1989"
قررت محكمة مدبري انقلاب “الثلاثين من يونيو 1989” اليوم تأجيل جلستها إلي الثلاثاء السادس والعشرين من الشهر الجاري، وذلك لاسباب تتعلق بغياب أحد القضاة لظروف طارئة.
وانعقدت صباح اليوم محكمة مدبري الانقلاب بمباني معهد الشرطة للعلوم القضائية بحضور هيئتي الاتهام والدفاع.
وقد تقدم بعض محامي الدفاع بالتماس للمحكمة بأن يتم إطلاق سراح من بلغ الـ70 من عمره من المتهمين وكذلك منح ضمانة خاصة لكل من كانت مادة الاتهام لديه لا تصل حد الإعدام وذلك أسوة ببعض المتهمين الذين اطلق سراحهم من قبل المحكمة في فترات سابقة.
أخبار أخرى…
للمرة الرابعة.. 8 تنظيمات إخوانية سودانية تدشن تيارا جديدا
دشنت 8 تنظيمات إخوانية سودانية، الاثنين، تيارا جديدا أطلقت عليه "التيار الإسلامي العريض"، لكن مراقبين وصفوا الخطوة بأنها محاولة لخداع الشارع السوداني الرافض في غالبيته العظمى للإسلام السياسي.
وتعتبر هذه المحاولة هي الرابعة التي يغير فيها إخوان السودان جلدهم، على امتداد 7 عقود من تاريخ البلاد الحديث.
وضمت التيار الجديد عناصر فاعلة في المؤتمر الوطني المحلول، الذي يعد الجناح السياسي للإخوان، وأسقطته الاحتجاجات في أبريل 2019 بعد أن وصل إلى السلطة في العام 1989 عبر انقلاب نفذته الجبهة الإسلامية القومية، التي تغير اسمها لاحقا إلى "المؤتمر الوطني".
ويضم التيار مجموعات متشددة مثل حزب دولة القانون والتنمية، الذي يقوده محمد علي الجزولي المعروف بولائه لتنظيم داعش الإرهابي، وأفرج عنه أخيرا.
أخبار أخرى…
السودان: مجلس السيادة يطالب بمواصلة عمل لجنة الحوار السياسي
قالت الناطقة باسم مجلس السيادة في السودان، سلمى عبد الجبار، إن المجلس عقد اجتماعه لمناقشة "معالجة حالة الانسداد السياسي".
وقد اجتمع المجلس أمس برئاسة عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، لمناقشة كيفية الوصول إلى الوفاق والتراضي السياسي بين المكونات الوطنية السوادنية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السودان.
وأضافت عبد الجبار، أن المجلس أكد على مواصلة عمل اللجنة السيادية المكلفة بقيادة الحوار السياسي، برئاسة مالك عقار، وذلك وفق مواعيد محددة، مضيفة أن المجلس رفض "العنصرية وخطاب الكراهية" بكل صيغه.
ومن جانبه، أعلنت قوى الحرية والتغيير “المجلس المركزي” في السودان، رفضها الدخول في مفاوضات وفق الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد، لحل الأزمة السياسية في البلاد، إلا بعد تهيئة المناخ لذلك، بوقف العنف وإلغاء الطوارئ