سوريا تنفي تدخلها في الاستحقاق النيابي في لبنان

نفت السفارة السورية في بيروت تدخلها في الاستحقاق النيابي اللبناني المقبل، مجددة تأكيدها احترام سيادة لبنان وعدم التدخل بشؤونه الداخلية. 

وقالت السفارة، في بيان:"تستمر بعض الجهات في الترويج لمزاعم حول تدخلات سياسية وأمنية للسفارة السورية في الاستحقاق النيابي اللبناني المرتقب".

وأضافت أنها "تؤكد مجددًا احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية"، مشدّدةً "على العلاقات الأخوية التي لا يمكن فصمها بين البلدين الشقيقين وتجدد التعبير عن الثقة في صوابية خيارات قواه الوطنية".

وأشار البيان إلى أن السفارة السورية لا تستغرب "مضي هذه الجهات في نهجها القائم على الأوهام والرهانات الخاطئة واستمرارها في محاولات قلب الحقائق واختلاق الأعداء كمن اعتاد التغطية على انكشافه السياسي والشعبي بالبروباغندا والحملات المغرضة".

وأعربت السفارة عن أملها في أن "ينجح لبنان الشقيق في التصدي لاستحقاقاته الدستورية بعيداً عن محاولات التعطيل والتشويش ممن اعتادوا رهن أجنداتهم للخارج، وأن يشكل هذا الاستحقاق فرصة للبنان واللبنانيين للمضي نحو مستقبل فيه أمان واستقرار ونهوض وتنمية".

ويترقب اللبنانيون في 15 مايو/أيار المقبل إجراء الانتخابات النيابية للبنانيين المقيمين لاختيار أعضاء برلمان جديد، أما اقتراع اللبنانيين غير المقيمين على الأراضي اللبنانية، فمن المقرر أن يجري يومي السادس والثامن من الشهر المقبل.

وقرّر الاتحاد الأوروبي إرسال بعثة لمراقبة الانتخابات النيابية المقبلة حيث ستتألف البعثة من مجموعات مختلفة من المراقبين، وسيغطي بعض هؤلاء المراقبين عمليات التصويت في الخارج في عدد من البلدان التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من اللبنانيين.

أخبار أخرى..

اندلاع حريق كبير بمعمل للمغاطس في لبنان

اندلع حريق كبير في معمل للمغاطس بمنطقة الفنار - حي الزعيترية، في لبنان، اليوم (الثلاثاء)، حيث غطت سحب الدخان الأسود المنطقة، وتصاعدت بين الأبنية السكنية.، على ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وهرعت سيارات الدفاع المدني إلى مكان الحريق، وتعمل على إخماده، في حين لم تعرف أسباب الحريق حتى الآن، ولم ترد أي أنباء عن ضحايا أو إصابات.

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبناني بأن الحريق أسفر حتى الساعة عن مقتل ثلاثة اشخاص وجريحين تم نقلهما الى مستشفى مار يوسف، فيما لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تجري مسحا في المكان بحثا عما اذا كان هناك المزيد من الضحايا.