الطائفة الإنجيلية: نؤمن بأهمية السلام المجتمعي في مصر والعالم
أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكى، عن إدانتها لكافة أشكال التطرف والتعبير عن الكراهية، وترفض بكل وضوح الاعتداء على المقدسات والرموز الدينية".
وقال رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "نؤمن بأهمية السلام المجتمعي والعيش المشترك في مصر والعالم، ونقف بصلابة مع الدولة المصرية في موقفها ضد أي إساءة تمس مشاعر المصريين".
تابع :"نصلي في هذه الأيام المباركة من أجل أن يحل السلامَ والطمأنينة على المصريين وجميع شعوب العالم".
وقد أدانت الخارجية المصرية، أمس الاثنين، قيام مجموعة من اليمينيين المتطرفين في السويد بالإساءة المُتعمدة للقرآن الكريم وما ترتب على ذلك من تأجيج لمشاعر المسلمين حول العالم خلال شهر رمضان الكريم.
اعتداءات من الأحباش على الأقباط في دير السلطان بالقدس بسبب علم مصر
أعلنت وسائل إعلام، اليوم الثلاثاء، عن تعرض عدد من الأقباط بينهم رهبان لاعتداء من الأحباش داخل دير السلطان بالقدس، وذلك بالتزامن مع توافد الزوار من جميع انحاء العالم لحضور أسبوع الآلام في الأراضى المقدسة.
وذكرت وسائل الإعلام، منذ قليل، أن اشتباكات وقعت بين الأحباش والأقباط داخل دير السلطان وذلك بسبب رفع الأقباط لعلم مصر داخل الدير.
ويذكر أنها ليست المرة الأولى التى يتعرض فيها الأقباط في القدس الي إعتداءات علي يد الأحباش بسبب دير السلطان ، ففي نفس التوقيت من كل عام تتكرر نفس الواقعة.
فوجئ الرهبان المصريون في دير السلطان الأثري المملوك للكنيسة المصرية للأقباط الأرثوذكس ويقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة كنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، بهجوم من الرهبان الإثيوبيين أثناء إزالة الخيمة وإنزال العلم الإثيوبى الذي تم رفعه على الخيمة داخل الدير مساء.
وأقدم الرهبان الأحباش على نصب خيمة في ساحة الدير للاحتفال بعيد القيامة – بحسب قولهم – ووضع العلم الإثيوبي على الخيمة ما أثار غضب الرهبان المصريين في الدير الواقع على مساحة 1800 متر مربع وقاموا بإزالة الخيمة ما تسبب في اعتراض الأحباش وهجومهم على رهبان الكنيسة القبطية المصرية.
وقاد الأنبا أنطونيوس مطران الكرسى الأورشليمي وسائر الشرق الأدنى وقفة احتجاجية بحضور ومشاركة الرهبان احتجاجا على هجوم الرهبان الإثيوبيين عليهم ونصب خيمة ووضع علم الدول الإثيوبية عليه.