مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الكاظمي يهنئ العراقيين من الطائفة الأيزيدية برأس السنة

نشر
الأمصار

بعث رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، برقية تهنئة إلى العراقيين من الطائفة الأيزيدية بمناسبة رأس السنة.  

تهنئة الرئيس

وكان قد بعث الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الثلاثاء، برقية تهنئة لأصحاب الديانة الايزيدية بمناسبة عيد رأس السنة الايزيدية، قائلًا:"أحر التهاني والتبريكات لأبناء شعبنا الأصيل من الديانة الايزيدية بمناسبة عيد رأس السنة الايزيدية، متمنياً لهم عاماً سعيداً يسوده السلام".

الرئيس العراقي برهم صالح

وأضاف، "نجدد دعمنا الكامل لتأمين حقوقهم وعودة النازحين الى ديارهم، وسنتابع بحرص مع الجهات المعنية والمجتمع الدولي لتحرير ابنائنا المختطفين والمختطفات".

وفي سياق أخر، قال الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم الثلاثاء، إن الإنسداد السياسي الراهن بات أمراً مقلقاً، فيما أشار إلى أن تعطل الاستحقاقات الدستورية تمثل ظاهرة غير مقبولة.

وقال رئيس الجمهورية برهم صالح في كلمة له، خلال الاحتفالية المركزية بذكرى تأسيس الـ41 لمنظمة بدر،: إن "الانسداد السياسي الراهن في انجاز الاستحقاقات الدستورية وتشكيل حكومة جديدة بعد خمسة أشهر على اجراء الانتخابات، بات امر مقلق وغير مقبول، ويؤدي لو استمرار انزلاق البلد في متاهات خطيرة".

وأضاف، أن "هناك من يريد أن ينشغل العراقيين بصراعات داخلية تستنزف قوتهم وتضعف كيانهم، ولا يمكن للعراقيين أن يقبلوا بذلك، ولن يتنازلوا عن حقهم في دولة وطنية"، مشيرا الى ان "العراق المستقل ذو السيادة يمثل مصلحة العراقيين وأساس مشروعهم الوطني".

وتابع أن "الانتخابات المبكرة التي أرادها الشعب وقواه الوطنية، كانت حلاً لتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي، لكنها اصطدمت بعوائق لا ينبغي تجاهلها، ومن الممكن تجاوزها بوحدة الكلمة وتغليب المصلحة الوطنية العليا في هذا الظرف من التحولات الإقليمية والدولية المعقدة".

وأكد صالح، أن "تعطل الاستحقاقات الدستورية عن مواعيدها المحددة ظاهرة خطيرة وغير مقبولة، وتؤكد ما ذهبت اليه رئاسة الجمهورية منذ عامين في الحاجة الماسة لتعديلات دستورية لبنود كرّست الأزمات بدل حلها، وابعدت المسافات بدل تقريبها"، لافتا الى أن "حماية البلد يتطلب وقفة جادة لمعالجة الأخطاء التي تراكمت بفعل ظروف وعوامل أدت لتصدع منظومة الحكم، ويستوجب الاقرار بضرورة الإصلاح ومعالجة مكامن الخلل من خلال عقد سياسي جديد يُمكّن العراقيين في بناء حقيقي لدولة ذات سيادة كاملة".