مجلس الوزراء اللبناني يعقد جلسته الاعتيادية غدا برئاسة ميقاتي
يعقد مجلس الوزراء اللبناني برئاسة نجيب ميقاتي جلستة الاعتيادية في العاشرة من صباح غد الخميس، بالسراى الكبير، بجدول أعمال 21 بندا.
وسيتضمن جدول الأعمال عرض تطورات تأمين شراء القمح لسد احتياجات لبنان الذى يستورد قرابة 60% من احتياجاته من أوكرانيا، وذلك بالإضافة إلى نظر مشروع استراتيجية التحول الرقمي بلبنان.
كما يتطرق المجلس إلى طلبا من وزارة الزراعة اللبنانية على قرار الوزير بإخضاع عملية تصدير الليمون إلى إذن مسبق.
واستعرض مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة الخميس الماضي، الاتفاق المبدئي الذي تم توقيعه مع صندوق النقد الدولي ومشروع قانون السرية المصرفية حيث طلب من الوزراء تقديم اقتراحاتهم بشأن الاتفاق بعد أسبوع، ليعاد طرح الموضوع مجددا على طاولة مجلس الوزراء في اجتماعه غدا.
أخبار أخرى…
رئيس الوزراء اللبنانى: الحفاظ على حقوق المودعين من أولويات الحكومة
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، أن الحفاظ على حقوق المودعين بالبنوك من أولويات الحكومة في المعالجة الاقتصادية دون التفريط بتلك الحقوق.
رئيس الوزراء اللبنانى: الحفاظ على حقوق المودعين من أولويات الحكومة
وقال ميقاتي ، خلال إجتماعه مع وفد من جمعية المصارف اليوم، إن خطة التعافي تعطي الأولوية للحفاظ على حقوق الناس وإعادة تفعيل مختلف القطاعات الإنتاجية وأيضا المحافظة على القطاع المصرفي، مؤكدا أنه يشكل عنصرا اساسيا في التعافي الاقتصادي.
وأضاف أن كل ما يقال عن التفريط بحقوق المودعين وضرب القطاع المصرفي هدفه إثارة البلبلة وتوتير الأجواء.
أخبار ذات صلة..
نفت السفارة السورية في بيروت تدخلها في الاستحقاق النيابي اللبناني المقبل، مجددة تأكيدها احترام سيادة لبنان وعدم التدخل بشؤونه الداخلية.
وقالت السفارة، في بيان:"تستمر بعض الجهات في الترويج لمزاعم حول تدخلات سياسية وأمنية للسفارة السورية في الاستحقاق النيابي اللبناني المرتقب".
وأضافت أنها "تؤكد مجددًا احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه الداخلية"، مشدّدةً "على العلاقات الأخوية التي لا يمكن فصمها بين البلدين الشقيقين وتجدد التعبير عن الثقة في صوابية خيارات قواه الوطنية".
وأشار البيان إلى أن السفارة السورية لا تستغرب "مضي هذه الجهات في نهجها القائم على الأوهام والرهانات الخاطئة واستمرارها في محاولات قلب الحقائق واختلاق الأعداء كمن اعتاد التغطية على انكشافه السياسي والشعبي بالبروباغندا والحملات المغرضة".