مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قتيل و4 جرحى.. تفجير حافلة تنقل حراس سجن بتركيا

نشر
حافلة تقل حراس سجن
حافلة تقل حراس سجن في تركيا

أعلنت السلطات التركية الأربعاء مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح في انفجار استهدف حافلة تنقل حراس سجن في مدينة بورصة الصناعية شمال غرب البلاد.

وقال حاكم بورصة يعقوب كانبولات لقناة "إن تي في" التركية الخاصة إن قنبلة وضعت تحت عمود كهرباء على جانب طريق انفجرت أثناء مرور الحافلة التي تقل حراس السجن، ما أدى إلى "سقوط قتيل".

وأضاف أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة أربعة أشخاص بجروح، أحدهم في حالة خطيرة.

وتابع أن الحافلة كانت تقل ثلاثين فردا، والتفجير تم "على ما يبدو" بنظام للتحكم عن بعد.

وكتب وزير الداخلية التركي سليمان صويلو على تويتر أن "العمليات لاعتقال المسؤولين جارية".

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وشهدت تركيا سلسلة هجمات في 2016 تبناها تنظيم داعش الإرهابي، وحزب العمال الكردستاني؛ المصنف "منظمة إرهابية".

ويأتي هذا الهجوم فيما تشن تركيا منذ الإثنين الماضي هجوما جويا وبريا ضد حزب العمال الكردستاني، الذي لديه قواعد ومعسكرات تدريب في شمال العراق.

وتعد مدينة بورصة، إحدى المناطق الصناعية الكبرى في تركيا، وتضم مصانع للسيارات والمنسوجات.

 

أخبار أخرى..

السيد مقتدى الصدر يعلق على قصف تركيا للأراضي العراقية

انتقد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى محمد الصدر، الهجوم التركي على مواقع في العراق بداعي القضاء على مجموعات مسلحة معادية لتركيا.

وقال الصدر في تغريدة عبر موقع تويتر، اليوم، إن "الجارة تركيا قد قصفت الأراضي العراقية بغير حق وبلا حجة، وإن كان هناك خطر يدهمها من الأراضي العراقية فعليها التنسيق مع الحكومة العراقية لإنهاء الخطر، فالقوات الأمنية العراقية قادرة على ذلك"، وفق قوله.

وأكد أنه في حال "تكرر ذلك منها فلن نسكت، فالعراق دولة ذات سيادة كاملة، مضيفا أن العراق لن يقبل بالتعدي وزعزعة الأمن في أراضيه، كما لن يقبل بالاعتداء على دول الجوار الشقيقة والصديقة.

ولفت إلى حرصه على تقوية العلاقات المشتركة والمتوازنة مع دول الجوار، وكذلك التعامل بالمثل دبلوماسيا وأمنيا، لكي تكون تعاملات العراق وفق الأطر الدبلوماسية المعمول بها، وفق تعبيره.

 

وكان قد أكد المتحدث بإسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، أن الحكومة العراقية ترفض العملية العسكرية التركية شمال البلاد، واصفة بأنها خرقاً للسيادة ومخالفة لمبدأ حُسن الجوار.

وقال الصحاف في بيان، أن حكومةُ جمهورية العراق ترفضُ رفضاً قاطعاً، وتدينُ بشدَّة العمليّات العسكريَّة التي قامت بها القوّات التركيَّة بقصف الأراضيّ العراقيَّة في منطقة متينة، الزاب، أفاشين وباسيان في شمال العراق، عبر مروحيات أتاك والطائرات المُسيَّرة".

وأضاف، أن العراق يعد هذا العمل خرقاً لسيادته، وحرمة البلاد، وعملاً  يخالِف المواثيق والقوانين الدوليّة التي تنَظِّم العلاقات بين البُلدان؛ كما يخالف أيضاً مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً للجانبين.

وأشار إلى أن الحكومةُ العراقيّةُ تؤَكِّدُ على أنَّ لاتكونَ أراضي العراق مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجيَّة أخرى.

وبدوره، بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، والسفير الأمريكي ماثيو تولر، اليوم الاثنين، التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية بشأنِ قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في العراق.

وذكر بيان للوزارة، أن "وزير الخارجية فؤاد حسين، استقبل السفير الأمريكي المعتمد لدى العراق ماثيو تولر وجرى خلال اللقاء بحث ماجاء في التقرير الصادر عن وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة بشأنِ قضايا تتعلق بحقوق الإنسان في العراق، كما تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تنمية التعاون المُشترَك".

وأضاف البيان أن "الوزير أشار إلى الوضع العراقي الراهن والتطلع لتشكيل حكومةٍ جديدة، والعقبات التي تواجه هذه الخطوة"، موضحا أنه "تم مناقشة عددٍ من القضايا الدولية والإقليمية، والملفات ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات الأمنية والعسكرية في أوكرانيا ومايحمله هذا الصراع من تأثيراتٍ بالغة الحساسية على الوضع الأمني والإنساني في المنطقة بصورة عامة، وعلى الأمن الغذائي أيضاً".

كما استعرض وزير الخارجية نتائج زيارته إلى طهران، موضحاً أن "الجزء المتعلق منها بإجتماعات فيينا حول المشروع النووي الإيراني".