مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أردوغان يتوعد بـ"سحق" رأس المسلحين الأكراد في سوريا

نشر
الأمصار

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، بتوسيع العمليات العسكرية التي تقوم بها بلاده ضد المسلحين الأكراد في سوريا، وذلك بعد يومين من إطلاق الجيش التركي عملية تستهدف المسلحين الأكراد في شمال العراق.

وقال أردوغان في أنقرة: "إن عاجلًا أو آجلًا، سنسحق أيضًا رأس التنظيم الإرهابي الذي يستعد للنمو في مناطق في سوريا"، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية السورية.

وأضاف أردوغان، لأعضاء الكتلة النيابية لحزبه في البرلمان، :"وإن شاء الله، قريبا لن يكون هناك مكان يسمى قنديل"، في إشارة إلى جبال قنديل بشمال العراق، والتي تقول تركيا إن حزب العمال الكردستاني المحظور يتخذ منها مقرًا له.

وتعتبر تركيا أن وحدات حماية الشعب الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني بشمال العراق تنظيمين مرتبطين، كما تعتبر أنهما يشكلان تهديدا وجوديا لأمنها القومي.

سوريا.. أهالي قرى ريف الحسكة يطردون رتلا للقوات الأمريكية

أعلنت وكالة أنباء سوريا "سانا" أن أهالي قريتي الدعدوشية وشركو في ريف الحسكة اعترضوا بمساندة حاجز للجيش السوري رتلا للقوات الأمريكية وطردوه خارج المنطقة.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية قولها إن "رتلا مؤلفا من 4 مدرعات لقوات الاحتلال الأمريكي برفقته سيارة تابعة لميليشيا (قسد) حاولت عبور قرية الدعدوشية والوصول للطريق الدولي فتصدى له أهالي القرية بمساندة الجيش وأهالي قرية شركو وأجبروه على التراجع من حيث أتى".

واعترض أهالي قرية تل أحمد الأحد رتلا مؤلفا من خمس مدرعات أمريكية ترافقه سيارة لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حاول المرور عبر القرية، حيث رشقوه بالحجارة وكسروا زجاج السيارة التابعة لـ"قسد" وطردوه خارج المنطقة.

في وقت سابق اليوم قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن هجوما وقع مؤخرا على قواتها بسوريا كان نتيجة وضع متفجرات في منشأة تستضيف الجنود.

وذكر المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي، أنه :"اتضح الآن أن الإصابات كانت نتيجة عبوات ناسفة وُضعت عمدا بالقرب من القوات الأمريكية".
وانتشرت القوات الأمريكية في سوريا خلال الحملة على تنظيم داعش الإرهابي في شراكة مع جماعة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.

وبينما استهدفت قوات مدعومة من إيران القوات الأمريكية في سوريا بالصواريخ أحيانا، قد يكون عناصر داعش الإرهابي مسؤولين أيضا عن وضع المتفجرات، ويثير ذلك تساؤلات حول مدى أمان هذه القاعدة من خطر وقوع هجوم من داخلها.