مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس التونسي: يجب معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية من خلال الإرادة الشعبية

نشر
الأمصار

أكّد الرئيس التونسي قيس سعيد أنه لا بدّ من حوار اقتصادي واجتماعي لا كغيره من الحوارات السابقة، وأنه لا مجال لأن يشارك فيه من يدعون إنقاذ الوطن بعد أن أفرغوا خزائنه أو ارتهنوا أنفسهم للخارج.

وقال الرئيس التونسي - خلال لقائه اليوم مع عبد الرحمان الهذيلي، رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بقصر قرطاج - إنه لا يمكن معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية بنفس الطرق السابقة التي أثبت التاريخ فشلها، بل يجب حلّها بناء على الإرادة الشعبية.

وناقش الرئيس التونسي، خلال اللقاء، عددا من القضايا والموضوعات خاصة فيما يتعلق بالشأن الاقتصادي والاجتماعي.

وفي وقت سابق وقع البنك المركزي التونسي اتفاق قرض بقيمة 700 مليون دولار مع البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير لتمويل ميزانية 2022.

وقال إن القرض، وهو بفائدة 5.76% من المقرر سداده على 7 سنوات تشمل فترة سماح لسنتين.

وتحاول تونس الاتفاق على برنامج تمويل جديد مع صندوق النقد الدولي مقابل إصلاحات لا تحظى بشعبية تشمل تخفيضات في دعم الوقود والغذاء، وتشمل الإصلاحات المقترحة على صندوق النقد الدولي زيادة أسعار الوقود والكهرباء وتجميد أجور القطاع العام.

ويذكر أن البنك الدولي قد خفض نمو الإقتصاد التونسي خلال 2022، إلى 3%.

وتواجه تونس أزمة اقتصادية حادة وارتفاعًا في نسبة التضخم، إذ بلغ العجز التجاري للبلاد 4.3 مليار دينار (حوالي 1.44 مليار دولار) في الربع الأول من 2022، مقابل 3 مليارات في المدة نفسها من 2021.

أخبار أخرى..

تونس تمنع أفراد طاقم سفينة "اكسيلو" الغارقة من السفر

قال المتحدث باسم محكمة قابس في جنوب تونس اليوم الأربعاء إن السلطات القضائية في الجهة قررت حجر السفر على طاقم سفينة "اكسيلو" الغارقة في سواحل الجهة والمحملة بـ750 طنا من الديزل.

وأوضح المتحدث محمد الكراي أن المحكمة الابتدائية في قابس قررت تحجير السفر على أفراد الطاقم لمدة 15 يوما قابلة للتجديد بهدف استكمال التحقيقات معهم.

وبدأت السلطات تحقيقات في ملابسات غرق السفينة يوم 16 من الشهر الجاري حيث تحوم شكوك حول صلاحية السفينة التي كانت تحمل علم غينيا الاستوائية وأنشطتها.

ويتكون طاقم السفينة من سبعة أفراد من بينهم أربعة أتراك واثنان من أذربيجان وجورجي.

وتقوم فرق الإنقاذ في تونس بمساعي من أجل تأمين عملية تفريغ حمولة السفينة وتفادي كارثة بيئية في سواحل قابس.