السعودية تدين الهجوم الإرهابي المزدوج في النيجر
أعربت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي المزدوج الذي وقع على مركز الشرطة الحدودي ببلدة بيتيلكولي، ومعسكرًا للحرس الوطني النيجري بمحافظة جادو بجمهورية النيجر، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وعبرت وزارة الخارجية السعودية - في بيانها عن بالغ الأسى والمواساة لأسر الضحايا ولحكومة وشعب النيجر، مؤكدة وقوف المملكة مع النيجر، ورفضها التام لكل أشكال العنف والإرهاب والتطرف مهما كانت صوره ودوافعه.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، على دعم مجلس التعاون لمجلس القيادة الرئاسي الجديد في اليمن لتمكينه من ممارسة مهامه في كل ما من شأنه تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية لينعم الشعب اليمني الشقيق بالرخاء والتنمية والسلام".
ورحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بتأدية رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس، اليمين الدستورية أمام مجلس البرلمان في جلسته المنعقدة بالعاصمة المؤقتة "عدن"، برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، وبحضور رؤساء وأعضاء مجالس الوزراء والشورى والقضاء الأعلى، واللجنة العليا للانتخابات، ولجنة الشؤون العسكرية.
وأعرب عن تمنيه لمجلس القيادة الرئاسي التوفيق في أداء مسؤولياته الوطنية؛ لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وخدمة شعبه الشقيق.
وفي سياق متصل، ثمن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأربعاء، حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة بلادهم وتحقيق تطلعات شعبهم الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار.
قال فرحان، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، "نبارك لفخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني تأديتهم اليمين الدستورية في عدن، ونثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن وتحقيق تطلعات شعبه الشقيق لإعادة الأمن والاستقرار"، وفقا لما ذكرته قناة "الإخبارية السعودية.
كما أكد وزير الخارجية السعودي على أن المملكة كانت ولا تزال أكبر داعم للشعب اليمني، وسوف تواصل القيام بذلك، مضيفا “نؤكد دعمنا الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له”.
أخبار أخرى…
الحكومة السعودية تدعو المجتمع الدولي لتحميل الاحتلال مسؤولية اقتحام الأقصى
دعا مجلس الوزراء السعودي، المجتمع الدولي للاضطلاع بدوره في تحميل قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمها وانتهاكاتها، وتبعاتها على فرص إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
وتناول المجلس في جلسته برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في قصر السلام بجدة، مستجدات الأحداث ومجرياتها في المنطقة والعالم، لا سيما ما شهدته الأراضي الفلسطينية من استمرار تداعيات اقتحام المسجد الأقصى.
وقررت الشرطة الإسرائيلية وقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بدءا من يوم الجمعة المقبل وحتى انتهاء عطلة عيد الفطر.
وقالت القناة الإسرائيلية السابعة: "قرر رئيس الوزراء نفتالي بينيت إغلاق الحرم القدسي الشريف لدخول اليهود اعتبارا من يوم الجمعة وحتى نهاية شهر رمضان".
وأضافت: "أشار مصدر مقرب من رئيس الوزراء إلى أنه في جميع السنوات القليلة الماضية تم إغلاق الحرم أمام اليهود في الأيام الـ 10 الأخيرة من شهر رمضان. في العام الماضي، في ظل حكومة نتنياهو، تم إغلاق الحرم القدسي لمدة 19 يوما".
وبدوره قال مصدر مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس لـ"العين الإخبارية": "في كل عام توقف الشرطة الإسرائيلية الاقتحامات في العشر الأواخر من شهر رمضان وحتى نهاية عيد الفطر".
وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه: "معلوماتنا أنه سيتم إغلاق المسجد أمام الاقتحامات بدءا من يوم الجمعة الذي يصادف أول أيام العشر الأواخر من شهر رمضان".