سوريا.. انفجار عبوة ناسفة بسيارة في غرب العاصمة دمشق
أعلنت وكالة سوريا للأنباء "سانا"، إنفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة في حي الورود شمال غرب دمشق، لافتةً الى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
وكان قد سُمع دوي انفجار متوسط الشدة صباح اليوم، في مساكن “الحرس الجمهوري” في الورود بريف العاصمة دمشق، تبين أنه ناجم عن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة خاصة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
إصابة اثنان في انفجار عبوة ناسفة
وفي6 أبريل/نيسان، أُصيب شخصان بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق المتحلق الجنوبي، في العاصمة السورية دمشق.
وذكرت الوكالة السورية للأنباء (سانا)، نقلًا عن مصدر في شرطة دمشق، أن الشخصين أُصيبا جراء انفجار العبوة الناسفة التي زرعها “إرهابيون” بسيارتهما.
وأوضحت “سانا” أن المصابين نُقلا إلى مستشفى “المجتهد” في دمشق، دون الكشف عن هويتيهما أو مهنة أي منهما.
ونقل “المرصد السوري لحقوق الإنسان“، عن مصادر لم يسمِّها، أن الانفجار وقع على طريق المتحلق الجنوبي، قرب منطقة حي المزة، مستهدفًا سيارة يستقلها شخص غير مدني، ما أسفر عن إصابته بجروح خطيرة.
ورغم تغطية معظمها أمنيًا بشكل كثيف، وتقطيعها بالحواجز العسكرية، تتكرر الحوادث التي تُستخدم بها العبوات الناسفة في مناطق سيطرة النظام.
وفي 1مارس/ آذار الماضي، أُصيب أربعة أشخاص بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة بحافلة نقل ركاب (سيرفيس)، على طريق جاسم- إنخل شمال غربي محافظة درعا، بعد قطع طريق الحافلة المدنية من قبل آلية مصفحة تابعة لجهاز “أمن الدولة” التابع للنظام في المنطقة.
وفي 15 فبراير/ شباط الماضي، انفجرت عبوة ناسفة مزروعة مسبقًا ضمن حافلة “مبيت” عسكري قرب دوار “الجمارك” في دمشق، ما أسفر عن مقتل جندي في قوات النظام السوري، وجرح 11 شخصًا آخرين.
وبعبوتين ناسفتين أيضًا، شهدت دمشق، في 20 من تشرين الأول 2021، استهداف حافلة “مبيت” عسكري، في أثناء مرور الحافلة قرب جسر “الرئيس”، ما أسفر عن 14 قتيلًا وثلاثة جرحى.
وتبنّت الاستهداف حينها مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرايا قاسيون”، قال النظام إنه ألقى القبض على أفرادها في نهاية كانون الأول 2021.
كما عاشت العاصمة، في 4 من آب 2021، تفجيرًا مشابهًا تبناه تنظيم “حراس الدين”، عبر بيان صدر في اليوم نفسه، ليؤكد أن سرية تابعة له فجّرت حافلة تقل ضباطًا لـ”الحرس الجمهوري” في دمشق، بينما نفت “سانا” كون الحادثة تفجيرًا مفتعلًا، مشيرة إلى أن تماسًا كهربائيًا أدى إلى انفجار الحافلة ومقتل سائقها، وإصابة ثلاثة آخرين.